سيد سعيد يكتب: مباحث القاهرة تحقق معادلة إعلاء القانون والحفاظ على حقوق المواطن
نعم.. "فيها حاجة حلوة".. وليس بمقدور أحد، مهما كانت درجة جنوحه في مجافاة الحقيقة، أن يرى الإيجابيات بعينيه، ويزعم أنها غير ذلك، فالحقيقة، شئنا أم أبينا، لا تعرف الاعوجاج، ولا تسلك التيه، مهما كانت المعوقات في طريقها، وأقصد في هذا السياق، أننا جميعاً نقف أمام حزمة من الإيجابيات، نتمنى أن تعم البلاد من شمالها إلى جنوبها، وهي التي ترسخت على أرض الواقع، وصارت عنوانًا بارزًا لكل حاجة حلوة وجميلة في هذا البلد، ومفادها أن الإدارة العامة لمباحث العاصمة استطاعت، خلال فترة وحيزة جدًا، تحقيق قفزة إيجابية غير مسبوقة، وتمكنت من محو الفجوة الشاسعة بين الجهاز الأمني والمواطنين.
إن السياسة الأمنية التي يقودها، باقتدار وبراعة ومهارة اللواء محمد عبدالله مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلورت بجلاء، مفهوم التوجه نحو بناء الدولة العصرية "الجمهورية الجديدة"، القادرة بأجهزتها الصلبة على تحقيق المعادلة الصعبة، عبر ترسيخ القواعد الصارمة لضبط الأمن، وتفعيل الآليات القانونية، للحفاظ على حقوق المواطن، فضلًا على التصدي لأي محاولة من شأنها العبث بالقانون، أو المساس باستراتيجية وزارة الداخلية، تحت قيادة معالي الوزير، الرامية لإعلاء القانون، وتعظيم النواحي الإنسانية في التعامل مع المواطنين.
وهذه السياسة الأمنية، التي يرسخ لها اللواء محمد عبدالله، لم تأتِ من فراغ، ولكنها من تراكم خبرات أمنية وقيادية متنوعة في مجال البحث على مدى سنوات طوال، إلى جانب قناعاته الذاتية، بأنه صاحب رسالة مهنية وإنسانية سامية، وليس موظفًا عامًا يؤدي عمله وينصرف إلى حال سبيله، شأن الملايين فى بر مصر، لذا فإن تلك القناعات، جعلته صاحب إرادة حقيقية، فهو لا يغلق هاتفه أو مكتبه، ويوجه بفحص أي معلومة، سواء وردت إليه عن طريق الإبلاغ، أو النشر أو أي وسيلة أخرى، فضلًا على قدرته على التوجيه الدائم لمرؤسيه، بالتفاعل مع أي معلومة ترد إليهم، حتى يحقق الجهاز الأمني رسالته ومهامه.
وفي السياق ذاته وعلى المنهج نفسه، تسير منظومة المباحث في قطاع الشرق بالقاهرة، التي يقودها بمهارة اللواء طه فودة رئيس قطاع شرق القاهرة، الذي يقوم بالمتابعة والفحص، لضبط إيقاع العمل البحثي في إطار قانون، لذا فإنه لا يتوانى لحظة في تطبيق قواعد الثواب والعقاب، إلى جانب الزيارات المفاجئة لأقسام شرق القاهرة، للوقوف على جميع التفاصيل، لتحقيق الاستراتيجية الأمنية، بما يحفظ حق المواطن، وتطبيق العدالة على الجميع.
أسهم في بروز اسم اللواء طه فودة، خبرته الواسعة في مجال البحث والأمن العام، حيث تنقل بصورة إيجابية إلى العديد من المواقع في القاهرة والجيزة والأمن العام، لهذه الأسباب المنطقية، والتي يعرفها القاصي والداني، نؤكد مرات عديدة على حقيقة دامغة، ومفادها أن "فيها حاجة حلوة".



