بتكلفة 43 مليونًا تنفيذ أعمال رصف عدد من الشوارع بالشرقية
أعلن المهندس أحمد فوزي، وكيل وزارة الطرق والنقل، أنه جارٍ الإنتهاء من أعمال فرد الرمال ووضع طبقات الأساس وجزء من الطبقة الأسفلتية بالمرحلة الأولى من طريق أبوحاكم ميت أبوعلي بطول 4.5 كم وبتكلفة مبدئية 20 مليون جنيه وذلك بعد الانتهاء من أعمال تغطية ترعة شرويدة بطول 4200 متر بدءاً من موقف أبوحاكم وصولاً لقرية ميت أبوعلي بمركز الزقازيق تمهيداً لأعمال الرصف وفتح الطريق أمام عبور السيارات والمارة.
وأوضح وكيل وزارة الطرق والنقل أن أعمال الرصف الجارية تتم بالجزء المغطي من الطريق وتم توصيل جميع المرافق وجار التنسيق حالياً مع شركة الغاز الطبيعي للبدء في أعمال التوصيل على أن تنفذ الأعمال عبر طريق الخدمات ليتم توصيل المرافق للأهالي من خلاله وتقوم المحافظة بإدراجه بخطه الرصف الجديدة عقب توصيل مرفق الغاز الطبيعي للمنازل.
أضاف وكيل وزارة الطرق والنقل أنه جار تنفيذ المرحلة الثانية من الطريق والتي تبدأ من قرية ميت أبوعلي وصولاً لقرية طاروط بطول 4 كم وبتكلفة مبدئية 14 مليون جنيه ليمثل محوراً مرورياً جديداً يربط بين طريق منيا القمح/الزقازيق مع طريق بلبيس/ الزقازيق الصحراوي ماراً بقريتي ميت أبوعلي وطلحة بردين وكذلك الربط بين طريق بلبيس/القاهرة الصحراوي وبلبيس/الزقازيق ولتخفيف حدة الزحام داخل مدينة الزقازيق وتوفيراً للوقت والجهد.
وفي وقت سابق، تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مع وكيل وزارة الطرق والنقل أعمال الرصف والتوسعة الجارية بطريق أبوحاكم/ميت أبوعلي/طاروط بطول 8.5 كم وبتكلفة 34 مليون جنيه، وكذلك أعمال الرصف والتطوير الجارية داخل مدينة الحسينية وذلك ضمن اعتمادات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2022/2023 لاستعاده الوجه الجمالي والحضاري لمدن محافظة الشرقية.
كما تابع المحافظ مع المهندس سامي معجل رئيس مركز ومدينة الحسينية معدلات أداء أعمال كشط الاسفلت القديم بشوارع "ترعة سراج، المدارس، المركز، بوسعيد، الشادر" بمدينة الحسينية تمهيدا لأعمال الرصف والتطوير بإجمالي أطوال 2.2 كم ومتوسط عرض ما بين 10 و15 مترا وبتكلفة 9.5 مليون جنيه بالإضافة لتطوير ورفع كفاءة مدخل المدينه وذلك لاسراع الخطي في تنفيذ كل الأعمال وفتح الشوارع أمام حركة السيارات وعبور المواطنين.
شدد المحافظ علي وكيل وزارة الطرق والنقل بالتنسيق مع رئيس مركز الحسينية بمضاعفة الأعمال وتكثيف ورديات العمل بالطرق الجاري رصفها ورفع كفاءتها لسرعة الانتهاء منها طبقا للجدول الزمني المحدد والالتزام بتطبيق المواصفات القياسية في العمل.



