الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

خبراء: لابد من تبنى خطط إعلامية تُعظم من الوعى البيئى

ندوة الإعلام والوعى
ندوة الإعلام والوعى البيئي

أكد المشاركون فى ندوة الإعلام والوعى البيئي، التي نظمتها لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة اليوم، أهمية تبنى خطط إعلامية تُعظم من الوعى البيئى لدى المشاهدين عبر استخدام الوسائط الإعلامية الحديثة وتبسيط العلوم البيئية، وتعريف المواطنين بأدوارهم فى الحفاظ على البيئة، وأثر ذلك على حياتهم ومستقبل أبنائهم.  

 

أدار الندوة الدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام بجامعة فارس، وعضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور الإعلامي جمال الشاعر مقرر اللجنة، والكاتب الصحفى أيمن عبد المجيد نائب مقرر اللجنة، والكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان عضو اللجنة وعدد من الخبراء الأكاديميين، بينهم الدكتور عبد المسيح سمعان عميد معهد البحوث والدراسات البيئة بجامعة عين شمس، والدكتور محب الرافعى الأستاذ بالمعهد ووزير التربية والتعليم الاسبق والدكتور مجدى علام مستشار برنامج المناخ العالمى، والدكتور حافظ شمس الدين أستاذ الجولوجيا جامعة عين شمس، والإعلامية قسواء الخلالى.

 

وفى بداية الندوة، رحب الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة  بالضيوف، مؤكدًا أن قضية البيئة من القضايا الهامة التي تحتاج إلى جهود من الإعلام والمؤسسات الثقافية لتعزيز المعرفة بها وبأهميتها .

 

وقال الاعلامى جمال الشاعر: إن أكبر مشكلة تواجه الاعلام هو خلط المصطلحات، حيث ينظر البعض إلى قضايا البيئة نظرة متدنية لدرجة أن وصف البعض بالبيئة يعد سُبة. 

 

وقالت الدكتورة هويدا مصطفى: إن مصر تستضيف أهم مؤتمر عالمى، وهو مؤتمر التغيرات المناخية، ومن ثم على الإعلام بذل مزيد من الجهود لنشر الوعى البيئي والتعريف بقضايا المناخ. 

 

وقال الدكتور عبد المسيح سمعان، إنه لابد من التفرقة بين دراسة البيئة والوعى البيئي،  موضحًا أن دراسة البيئة معلومات، بينما التربية البيئة تأثير، وهذا هو المحك الأساسي ليس بكثرة المعلومات، وإنما بتأثير المعلومات .

 

وأكد سمعان تبسيط المعلومة وتوصيلها للمواطن بطريقة بسيطة من خلال أدوات عديدة، مؤكدًا أن الدولة المصرية قامت بجهود كبيرة جدًا فى قضية المناخ. 

 

فيما أكد الدكتور محب الرافعى، أهمية دور الإعلام فى رفع الوعى البيئى، مشيرًا إلى أن هذا يبدأ ببرامج الاطفال لكى يتأثروا بأهمية الحفاظ على البيئة.  

 

وأضاف، أن المدرسة عليها دور فى رفع الوعى البيئى للطلاب، وذلك من خلال الألعاب والأنشطة المدرسة، مضيفًا أن هذا هو التحدى الكبير سواء فى التعليم أو الإعلام لرفع الوعى البيئة، وذلك من خلال أدوات اتصالية تناقش القضية وتنمى الوعى.

 

وقالت الاعلامية قسواء الخلالى، إن المصري القديم، أول من تعامل مع قضية المناخ، لافتة إلى أن قضية المناخ تتمحور عند المصري القديم من خلال الحفاظ على نهر النيل والحفاظ على المياه .

 

وأشارت الخلالى إلى أن المصري القديم هو أول من اهتم بقضية المناخ منذ آآلاف السنين، مؤكدة أن قضية المناخ فرضت على العالم التكاتف، والآن يعود العالم إلى مصر لاتخاذ قرار مهمة فى قضية المناخ .

 

ومن جهته قال الدكتور حافظ شمس الدين، إن البيئة خلقت نظيفة منذ الأزل، ولكن الإنسان بتصرفاته جعلها تئن وتشكو منه، مؤكدًا أنه لابد من توعية هذا الجيل بأهمية الحفاظ على البيئة حتى تعود البيئة نظيفة 

 

وقال الدكتور مجدى علام، نحتاج إلى وسائل أقل تعقيدًا ونماذج سهلة وعدم استخدام المصطلحات العلمية الصعبة فى تعريف المواطنين بموضوع الوعى البيئي.

 

وأشار إلى أن، تحدى تبسيط العلوم تحدٍ كبير، ولابد أن يكون هناك قناة خاصة بالوعى البيئي، ورسائل مبسطة من خلال الإعلام والعلوم.

تم نسخ الرابط