برئاسة السعودية.. وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون يرفضون الحملات الممنهجة ضد دول الخليج
عقد وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون، اجتماعهم الخامس والعشرين عبر الاتصال المرئي برئاسة وزير التجارة، وزير الإعلام المكلف بالمملكة العربية السعودية “رئيس الدورة الحالية” الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وذلك لتطوير الاعلام ولتحقيق الأهداف السامية لمجلس التعاون المتمثلة في تعميق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس، والاستمرار في التنمية المستدامة المنشود، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
واستعرض الوزراء عدداً من الموضوعات المشتركة المهمة في المجال الإعلامي، في مقدمتها، تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى والمجلس الوزاري، كما ناقشوا الخطة الاستراتيجية للتعاون الإعلامي المشترك بدول مجلس التعاون (2023-2030م)، ونتائج اجتماعات اللجان المختصة في المجالات الإعلامية المتنوعة، وأقر الوزراء البرامج والمشاريع المشتركة المقدمة على جدول الأعمال، من ضمنها برامج إذاعية وتلفزيونية خليجية، ومشاريع التعاون بين وكالات الأنباء، والإعلام الإلكتروني والتعاون في مجال الإعلام الخارجي، فضلاً عن التنسيق والتعاون في المجالات الفنية والهندسية ذات العلاقة بالاستقبال والبث القنوات والوسائل الإعلامية، كما ناقش الوزراء التقرير المقدم من جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، وتقرير مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون، واتخذ الوزراء القرارات المتعلقة بمشاريع وخطط المؤسستين وتعزيز رسالتها الإعلامية ضمن منظومة العمل الإعلامي الخليجي المشترك.
وتطرق الوزراء لما حدث في الفترة السابقة من مخالفة بعض المنصات الرقمية العالمية لضوابط المحتوى والإعلانات بما لا يتفق مع القيم الدينية والأخلاقية في دول المجلس، وأشاد الوزراء بالبيان الصادر من مسؤولي الإعلام الإلكتروني والاتفاق على موقف موحد تجاه هذه المنصات، وأكد الوزراء وقوف الأجهزة الإعلامية بدول المجلس بصورة موحدة لمواجهة المنصات المخالفة للقيم الدينية والأخلاقية، والتركيز على المحافظة على الأسرة وتماسكها وتنميتها، بصفتها الوحدة الطبيعية والجوهرية للمجتمع وتقدمه وازدهاره.
كما أكد وزراء الإعلام استنكارهم ورفضهم لجميع الحملات الإعلامية الممنهجة والمغرضة الموجهة ضد دول مجلس التعاون ومحاولات النيل من نجاحاتها وإسهاماتها في المحافل والفعاليات الإقليمية والدولية، مؤكدين ضرورة التصدي الجماعي لمثل هذه الحملات وإبراز إسهامات دول مجلس التعاون المشرفة في المجالات كافة.



