هاني شنودة: أُعيد إحياء "اسلمي يا مصر" بطريقة "أكابيلا"
كشف الموسيقار هاني شنودة تفاصيل استعداده لطرح نشيد "اسلمي يا مصر"، في قالب جديد على طريقة "أكابيلا".
وقال هاني شنودة في تصريحات خاصة لبوابة روزاليوسف: "نشيد اسلمي يا مصر من الألحان التي لا يجب أن تضيع، ولكي نعيد لها الحياة قدمتها بطريقة الكورال في هارموني، وإن شاء الله سأقدمها على المسرح أمام الجمهور لتنال ما تستحقه من النجاح".
ومضى هاني شنودة، يقول: "أهم حاجة في الأغاني الوطنية أن يكون كل الناس تغنيها، وكلما كان العدد أكبر كلما كانت أكثر تفاعلا، مثلا عندما نغني إسلمي يا مصر، واحد يغنيها تكون حلوة في حال كانت لديه قدرات غنائية وموسيقية جيدة.. ولكن في حال تم غنائها في كورال يكون الأمر أفضل، وفي حال كان الكورال يغنيها في هارموني وأكابيلا أي كل شخص يقدم صوت مختلف تكون أفظع وأفظع وأحسن".
كما كشف هاني شنودة أنه يستعد أيضا لتقديم الأغنية الخاصة به "يابوي يا مصر أما الواحد بيحبك حب"، التي غناها المطرب محمد الحلو، بنفس طريقة "إسلمي يا مصر"، مع إعادة توزيعها وغنائها رفقة الفرقة والكورال على طريقة الأكابيلا.
ويعيد الموسيقار هاني شنودة تقديم نشيد "اسلمي يا مصر"، على طريقة "أكابيلا" وهو فن استعراض سمعي لا بصري، وهو لون يستغني عن المصاحبة الموسيقية بالآلات ويستعين بدلا منها بالصوت البشري من كل الطبقات من السوبرانو إلى الباص، وهو لون يشكل تحدياً لألوان الغناء المألوف، ويحتاج إلى دراسة متعمقة لعلم الأصوات البشرية وعلم التأليف الموسيقي.
وشوق هاني شنودة الجمهور بالكشف عن مقطع من غناء "اسلمي يا مصر" بأسلوب أكابيلا، وحمس المتابعين بقوله: "اكابيلا اسلمي يامصر انتظروها قريبا بكورال هاني شنوده.. ولكن أبطأ قليلا".
"اسلمي يا مصر"، هو النشيد الوطني لمصر في الفترة من 1923، حتى 1936 من تأليف الشاعر والأديب المصري مصطفى صادق الرافعي، وألحان صفر على، قبل أن يتم تغير النشيد الوطني أكثر من مرة وصولا إلى نشيد "بلادي بلادي".



