تحذيرات من الأرصاد الجوية عن تساقط كثيف للثلوج ببلاد الشمس الساطعة
الأرصاد الجوية اليابانية حذرت من التساقط الكثيف للثلوج على المناطق الواقعة على طول ساحل بحر اليابان اليوم الجمعة.
الأرصاد الجوية اليابانية تحذر من تراكم الثلوج في بعض المناطق على طول المحيط الهادىء
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية”إن إتش كيه” أن المسؤولين حذروا أيضا من تراكم الثلوج في بعض المناطق على طول المحيط الهادىء في شرق وغرب اليابان، مشيرة إلى أن درجات الحرارة انخفضت إلى أقل من درجة التجمد في العديد من المناطق.
وأضافت القناة أنه حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي لليابان، بلغ ارتفاع الثلوج في مدينة "نييجاتا" تسعة سنتيمترات وفي مدينة "ياواتا" ببلدة "كيتاهيروشيما" في محافظة "هيروشيما" بلغ سبعة سنتيمترات.
وطالب مسؤولو هيئة الأرصاد الجوية اليابانية المواطنين بتوخي الحذر من الاضطرابات المحتمل حدوثها في وسائل النقل بسبب التساقط الكثيف للثلوج والطرق المتجمدة، كما نصحوا المواطنين بالحذر من احتمال حدوث انهيارات جليدية وصواعق البرق والرياح الشديدة وانقطاع التيار الكهربائي بسبب الثلوج.
أرض الشمس الساطعة
يذكر أن أطلق الصينيون أطلقوا على اليابان اسم “أرض مشرق - منبع – الشمس"، لوقوعها في أقصى شرقي العالم المأهول آنذاك، في شرق آسيا، بين المحيط الهادئ وبحر اليابان، وشرق شبه الجزيرة الكورية. أطلق الصينيون ،وهذا الاسم الذي يعني «بلاد الشمس المشرقة» أو «البلاد التي تشرق منها الشمس لأن اليابان كانت شرقهم.
ويستخدم هذا اللفظ لمعظم الأغراض الرسمية في اليابان، يوضع على العملات، والنقود والطوابع والمناسبات الرّياضيّة. أما التسمية الثانية وهي "نِيهُونْ" "وتكتب بنفس الطريقة بالكتابة الصينية" فيستعملها اليابانيون للأغراض المحلية، كما توجد تسمية أخرى هي "نِيپـُّونْ" وتكتب بنفس الطريقة ". اشتق الاسم العربي "اليابان" من التسمية الصينية للبلاد: «ژُو-پُونْ" أو "ژُ-پُنْ» "وهي النطق الصيني لنفس الكلمة اليابانية المكتوبة بالكتابة الصينية"، ثم صارت في التسميات الأوروبية: "جَاپُونْ" "Japon بالفرنسية، " جَاپَانْ" Japan بالإنجليزية، ثم "يَاپَانْ" Japan بالألمانية، ومن هذه الأخيرة استُمِدَّت التهجئة العربية "اليابان".
دوّن ماركو بولو، في القرن الرابع عشر، لفظة «شيانگو» كمرادف لاسم البلاد في اللّغة الصّينيّة" تحريف لـ"ژُ-پُن-كُوُ": بلاد اليابان".
في اللغة الماليزية تحولت الكلمة الصّينيّة إلى "جاپانج" وكان أن التقط التجّار البرتغاليّون في جزر مولوكا في القرن السّادس عشر هذا الاسم.
يعتقد أنّ البرتغاليين كانوا أوّل من أدخلوا هذه الكلمة إلى أوروبا، سُمّيَ البلد أيضاً «الغابان» عند بعض العرب، ورجّح ذلك أنستاس الكرملي في تفسيره للقماش المُسمّى "أغباني"، وقال محمد لبيب البتنوني في كتابه الرحلة الحجازية إن اليابان يُسمّيها أهل مكة "الغابان"، والنسبة إليها "غاباني"، ومن ذلك الشال الغاباني.



