السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بالأرقام.. نرصد الفجوة السحيقة بين الدين العام الأمريكي والناتج القومي الإجمالي

بوابة روز اليوسف

أظهرت الاحصائيات الأخيرة، مدى سوء الأوضاع للأقتصاد الأمريكي، أكبر اقتصاد يقود القاطرة الأقتصادية العالمية، حيث بلغ الناتج القومي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية، خلال عام 2022 حوالي 23 تريليونًا و315 مليار دولار أمريكي، خلال عام 2022 بزيادة 585 مليار دولار عن عام 2021.

 

 

كان الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية قد بلغ"22.9 تريليون دولار" نحو 25% من الناتج الاقتصادي العالمي في 2021، وهي الحصة التي تغيرت بشكل كبير على مدار الـ 60 عاماً الماضية في الاقتصاد العالمي، وتساهم صناعات التمويل والتأمين والعقارات "4.7 تريليون دولار" بنسبة كبيرة في اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية.

 

الدين العام يفوق الناتج القومي الأمريكي بـ 7 تريليونات و685 مليار دولار أمريكي

 

وبمقارنة بسيطة بين الناتج القومي الإجمالي الأمريكي والدين العام للحكومة الأمريكية، يظهر أن الدين العام يفوق الناتج القومي بحوالي 7 تريليونات و685 مليار دولار أمريكي. 

 

وفي سياق متصل، يرفض الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي قبول رفع سقف الدين العام للحكومة الأمريكية، من أجل الضغط على إدارة الرئيس جو بايدن والديمقراطيين لتقليص برامج الإنفاق. 

وحتى الآن، رفض البيت الأبيض التفاوض، في محاولة لإجبار الجمهوريين المتشددين على تقديم تنازلات تحت ضغط الشركات والمستثمرين. بلغ الدين القومي للولايات المتحدة حوالي 31 تريليون دولار، وهو الأعلى منذ عام ٢٠٠٠عندما بلغ 5.6 تريليون، جراء زيادة الولايات المتحدة الإنفاق على شيخوخة السكان، وتغطية الحروب في العراق، وأفغانستان، وتمويل برامج COVID-19 والإعفاءات الضريبية.

 

 

 

 

السفارة الصينية في زامبيا تعري أمريكا في القارة السمراء

 

من ناحية أخرى تسبب هجوم وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين للصين  ووصفها بأنها "حاجز" أمام إصلاح الديون في إفريقيا، في رد قاسي من السفارة الصينية في زامبيا بأن على واشنطن معالجة المشكلة بمفردها بعيدًا عن توجيه اللوم إلى الصين.

وتناست الوزيرة الأمريكية أن  قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة بشكل متكرر للحد من التضخم المحلي وزيادة قيمة الدولار الأمريكي المضافة ينهك اقتصاديات دول القارة السوداء، ويزيد الضغوط المعيشية على سكانها.

 في بيان نُشر على موقعها على الإنترنت في 24 يناير، قالت السفارة الصينية في زامبيا إن "أكبر مساهمة يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة لمشكلة الديون الخارجية هي تقديم سياسات نقدية مسؤولة"، والتعامل مع مشاكلها الخاصة، والتوقف عن تقويض الآخرين وجعل جهودها النشطة لحل مشاكل ديونها.

 وصلت كانت كريستالينا جورجيفا قد وصلت  إلى زامبيا في 22 يناير الجاري للتأكيد على الحاجة إلى إصلاح الديون في إفريقيا

و تخلفت زامبيا عن سداد ديونها في عام 2020 ولم تحرز تقدمًا يذكر حتى الآن في إعادة هيكلة ديونها للصين وغيرها من المقرضين، مما زاد من الضغوط المعيشية على السكان.

وكان على زامبيا أن تدفع حوالي 35 مليار دولار في عام 2022، أكثر من 40٪ منها مستحقة للصين، وفقًا للبنك الدولي

   

تم نسخ الرابط