عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

هناك تعاون لتعزيز التبادل الثقافي بين طوكيو والقاهرة

سفير اليابان: المتحف الكبير رمز للصداقة بين البلدين

سفير اليابان خلال الحفل
سفير اليابان خلال الحفل

نظمت السفارة اليابانية بالقاهرة، احتفالية لطقوس الشاي بمنزل السفير اليابانى، ظهر الثلاثاء، بحضور أوكا هيروشى سفير اليابان لدى مصر، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ودكتورة غادة شلبى، نائب وزير السياحة والآثار، ومحمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، ودكتور محمود الشناوى رئيس جامعة الجلالة، والدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، ومهندس مرزوق على أحمد رئيس الاتحاد المصري للجود والايكيدو والسومو.  



 

 

وشملت الاحتفالية التي تميزت بتقديم الشاي والحلوى للضيوف، التطرق إلى فن إعداد وتحضير وتقديم الشاي وفق فلسفة خاصة وشاملة لطقوس الضيافة اليابانية.

 

 

وأعرب السفير هيروشى – في كلمته– خلال الاحتفاليةعن سعادته بتقديم جانب مهم من جوانب الثقافة التقليدية اليابانية، لافتا إلى أن طقوس التقديم للشاي الياباني تعكس الاهتمام بالآخر والضيف والاجتهاد في حسن ضيافته، ويتم فيها الإعداد الجيد لجميع الأدوات المستخدمة في تقديم الشاي.

 

 

وأضاف في كلمته بمناسبة الاحتفال بطقوس الشاي الياباني التقليدية في منزله بالقاهرة، أنه ناقش مع المسؤولين المصريين سبل تعزيز نشر الثقافة اليابانية بشكلٍ أكثر والتعريف بسحر وجاذبية اليابان، وأيضًا زيادة تعزيز زخم التبادل الثقافي بين البلدين. وبعد تخفيف حدة القيود المفروضة على الأنشطة بسبب جائحة كورونا في مصر والخارج، أشار إلى عودة عروض الأفلام اليابانية بالقاعة متعددة الأغراض داخل السفارة وقبول الزيارات المدرسية للتعريف بالثقافة اليابانية منذ نهاية شهر يناير الماضي.

 

 

وتوقع سفير اليابان إن يؤدى افتتاح المتحف المصري الكبير GEM، إلى ارتفاع أعداد السائحين الأجانب إلى مصر ومن ضمنهم السياح اليابانين.

 
 

 

جدير بالذكر أن هناك روابط عميقة ومتأصلة تجمع بين اليابانيين والشاي. فقد طور الشعب الياباني طقوس الشاي على مدى مئات السنين من كونها ممارسة بسيطة لاحتساء الشاي إلى شكل فنى متكامل كان له تأثير على مجموعة واسعة من الأنشطة بما في ذلك الهندسة المعمارية والتصميم وفنون الطبخ. فحجرة تقديم الشاي ليست مجرد مكان لتأدية طقوس الشاي، ولكنها أيضا بمثابة وسيلة ينتقل من خلالها المشاركون في رحلة إلى عالم آخر ألا وهو عالم الشاي.

وعند زيارة حجرة تقديم الشاي، يترك الضيوف مشاغل وهموم حياتهم اليومية وراء ظهورهم ليدخلوا في فسحة من العملانية والمزايا الجمالية المصممة بحيث تضمن أن كل كوب من الشاي لا يتم احتساؤه فحسب وإنما يتم اختباره.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز