"الراجل مننا من حقه يتجوز 9".. 27 عامًا على الرحيل
تحل اليوم 9 فبراير 1996 ذكرى رحيل الفنان عادل أدهم، أو كما عرف بلقب "برنس السينما المصرية"؛ حيث برع في تجسيد شخصية الشرير بأكثر من صورة، منها الظريف، والشرير الجاحد، والشرير البرنس.

ميلاده
ولد الفنان الراحل عادل أدهم في 8 مارس 1928 في الإسكندرية، ثم حاول أن يتجه إلى التمثيل في بداية حياته، لكنه عدل عن الفكرة لسنوات بسبب رأي أنور وجدي عنه، والذي كان يرى أنه لا يصلح لذلك فاتجه إلى الرقص، ولم يظهر بعدها على شاشة السينما سوى مرات معدودة في تلك الفترة.
بدايته الفنية
بدايته في السينما كانت في عام 1945 في فيلم "ليلى بنت الفقراء"، حيث ظهر في دور صغير جدا كراقص، ثم كان ظهوره الثاني في مشهد صغير في فيلم "البيت الكبير"، ثم عمل كراقص أيضا في فيلم "ماكانش عالبال" عام 1950.
عودته للفن من جديد
وابتعد أدهم عن السينما واشتغل في سوق بورصة القطن حتى صدور قرارات التأميم في الخمسينيات، وبدلا من تنفيذ قراره بالهجرة إلى الخارج، قرر أن يعود لتجربة التمثيل مرة أخرى بعد تعرفه على المخرج أحمد ضياء في عام 1964، والذي قدمه من خلال "هل أنا مجنونة؟" ومنذ ذلك الوقت، شارك عادل أدهم في بطولة العديد من الأفلام، ومن أهمها: "ثرثرة فوق النيل، أخطر رجل في العالم، السمان والخريف، طائر الليل الحزين، الشيطان يعظ، المجهول، سوبر ماركت، المجهول".
تميز "البرنس" بأنه أضاف خصوصية وتنوعا على أدوار الشر في السينما المصرية بعد ستيفان روستى.
الجوائز الذي حصل عليها
حصل عادل أدهم على عدة جوائز؛ من الهيئة العامة للسينما، ومن الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وكذلك من الجمعية المصرية لفن السينما.
وفي عام 1985 حصل على جائزة في مهرجان الفيلم العربي بلوس أنجلوس في أمريكا، وكرم في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 1994، والمهرجان القومي الثاني للأفلام المصرية عام 1996.
رحيله
ورحل الفنان عادل أدهم، عن عالمنا في مثل هذا اليوم 9 فبراير عام 1996، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، تاركًا وراءه مسيرة فنية حافلة بالنجاح، حيث تمكن النجم الراحل من تقديم ما يقرب من 100 عمل فني تنوع بين السينما والدراما.



