عاجل.. أول "فيديو" للمصريين المحررين من الاختطاف في ليبيا

وجه المصريون المحررون من الاختطاف في ليبيا الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأجهزة الدولة المعنية، التي كانت تعمل لحظة بلحظة، على إطلاق سراحهم من الاختطاف في منطقة الزاوية غرب ليبيا.

وقالت صحيفة "المرصد" الليبية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن أجهزة الدولة المصرية، نجحت في تحرير الأقباط المصريين المختطفين في الزاوية، بالتنسيق مع رئيس لجنة الهجرة غير الشرعية في البرلمان الليبي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشير  خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، وجه بالعناية بالمحررين من الاختطاف، بعد وصولهم المنطقة الشرقية. 

يُذكر أن وزارة الخارجية، تابعت موقف المصريين المحتجزين في ليبيا، وأجهزة الدولة المعنية، كانت قد تابعت باهتمام شديد على مدار الساعة، موقف المصريين الستة، الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا، والذي لا يخضع للسلطات الليبية. 

وتواصلت السفارة المصرية في طرابلس مع الجهات المعنية الليبية، للتدخل من أجل إطلاق سراح المواطنين.

كما استقبل القطاع القنصلي بوزارة الخارجية ذوي المواطنين أكثر من مرة، خلال الأيام الماضية لمتابعة حالة المواطنين، والعمل على الإفراج عنهم، في ظل الأولوية القصوى التي توليها الوزارة لأبناء مصر بالخارج.  

تجدر الإشارة إلى أن المواطنين الستة، قد غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط تواجدهم في الشرق الليبي، فقط، دون تخطيهم إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المواطنون بالالتزام به.

ويُذكر أن عددًا من المواطنين المشار إليهم، قد تواجدوا في ليبيا عام ٢٠٢١، وتعرضوا لمخاطر اقتضت تدخل وزارة الخارجية، حينها، لدى السلطات الليبية لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.

وأهابت وزارة الخارجية بالمواطنين عدم مخالفة التعليمات ذات الصلة بالسفر إلى ليبيا، والالتزام الكامل بمناطق التواجد والتحرك المعلنة والمبلغة لهم قبل السفر، وذلك لضمان سلامة جميع أبناء الوطن.

وسوف تستمر أجهزة الدولة المعنية ببذل أقصى الجهود، من أجل ضمان عودة المواطنين الستة في أقرب وقت.