وزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يزوران محمية "المأوى" بالأردن

أشادت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد بمحمية "المأوى" بمحافظة جرش الأردنية، باعتبارها من المشاريع التي تعمل على تعزيز التعاون بين الجانبين المصري والأردني في مجالات الاستثمار بالمحميات الطبيعية والحفاظ عليها والتنوع البيولوجي من خلال تبادل الخبرات وعرض التجارب بين البلدين في تلك المجالات، وخاصة أن المشروع يعد الأول من نوعه في دعم التعاون المصري الأردني بمجال الاستثمار البيئي وحماية الطبيعة لمواجهة التغيرات المناخية. 

جاء ذلك خلال تفقد وزيرة البيئة ومحافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري لمحمية "المأوى"، في إطار زيارتها للأردن وتلبية لدعوة الأميرة عالية بنت الحسين، وفي إطار تعزيز التعاون بين القاهرة وعمان في مجال البيئة والسياحة البيئية، وخصوصا الاستثمار داخل المحميات الطبيعية، وخاصة محميات الفيوم.

وخلال الجولة التفقدية، استمعت وزيرة البيئة ومحافظ الفيوم إلى شرح مفصل عن طبيعة تأسيس وعمل محمية "المأوى" الأردنية، التي تشرف عليها مؤسسة عالية بنت الحسين بالشراكة مع إحدى المؤسسات الدولية .

وأكدت أن التعاون المصري الأردني مثمر في كافة المجالات، وخاصة في مجال حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية.. فيما أعرب محافظ الفيوم عن إعجابه بنموذج العمل في محمية "المأوى"، مؤكدا أن محافظة الفيوم تعمل من أجل تبادل الخبرات والتجارب مع الأردن في قطاع المحميات الطبيعية. يشار إلى أن محمية "المأوى" الأردنية تضم حيوانات تعاني في المناطق الحدودية أو التي تتعرض لسوء المعاملة بحدائق الحيوان، وتدخل الحيوانات وسط هذه المحمية الكبيرة لتخضع للعلاج وإعادة التأهيل في بيئة تحاكي البيئة الطبيعية وسط المساحات الخضراء الواسعة والأشجار والرعاية الصحية والخبرات الدولية الموجودة ضمن برنامج عمل المحمية. وتأسست محمية "المأوى" عام 2011 في جرش شمال الأردن كشراكة بين مؤسسة الأميرة عالية بنت الحسين ومنظمة "FOUR Paws" النمساوية، وتقوم في الأساس على حماية المواقع الحيوية بالأصل، وهي من آخر الغابات المتبقية بهذه الكثافة في الأردن، وفتحت أبوابها للجمهور أواخر 2018.