وزيرة الأسرة التونسية: برنامج "صامدة" الأول من نوعه للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف

أكدت آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية أن برنامج "صامدة" لدعم النساء ضحايا العنف وتمكينهن اقتصاديا يعد الأول من نوعه وطنيّا وعربيّا حيث يساهم في تحقيق الدخل للنساء من خلال تأهيلهن مهنيا وكذلك توفير التجهيزات اللازمة لتنفيذ المشروعات. 

وأوضحت - في تصريحات لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس بمناسبة احتفالية إطلاق برنامج "صامدة" بمدينة الثقافة التونسية اليوم الثلاثاء - أن إطلاق البرنامج الوطني الجديد "صامدة" للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف يأتي تحت رعاية رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان وتزامنا مع اليوم العالمي للمرأة.

وأكّدت أنّ برنامج "صامدة" يدعم عمل وتوظيف النساء ضحايا العنف ويمكّنهنّ اجتماعياً ويساعد على إدماجهنّ في سوق العمل وفي الحركة الاقتصاديّة.

وأشارت إلى أنّ اختيار اسم "صامدة" يعكس المساهمة في تعزيز صمود النّساء ضحايا العنف وثباتهنّ وتطوير قدراتهنّ المالية ومساندتهن من تحقيق الصمود المادي والاجتماعي.

وأفادت بأنّ الإحصائيّات الأخيرة توضح تفاقم ظاهرة العنف ضدّ المرأة، لافتة إلى مساندة وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية خلال عام 2021 لنحو 2484 امرأة ضحيّة للعنف، بإيوائهن في مراكز الإيواء التي بلغت 11 مركزا في ولايات مختلفة وتأمين المساعدات الضرورية لهن.

وذكّرت الدكتورة آمال بلحاج موسى أنّ الوزارة نفذت برامج متعدّدة لتشجيع النّساء والفتيات على اختلاف وضعيّاتهنّ ومكانتهنّ على الاستثمار والابتكار والتّجديد وإكسابهنّ المهارات اللّازمة التي تدعم مشاريعهنّ وتُنمّي قدراتهنّ التّنافسيّة في الأسواق المحليّة والوطنيّة والدّوليّة على غرار برنامج ريادة الأعمال النسائية الضخم "رائدات" وبرنامج التّمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعيّات الخاصّة الذي تمكن مع عام 2022 من تمكين قرابة 2250 أسرة من توفير موارد رزق لهم وكذلك برنامج التمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسي الذي شمل ألف أم عام 2022 وسيتواصل تنفيذه خلال المرحلة القادمة.