عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
يوم الشهيد أنشطة رئاسية
البنك الاهلي

عاجل.. الرئيس السيسي: مهما كانت الصعوبات التي نواجهها نعبرها بفضل الله

الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، مهما كانت الصعوبات التي نواجهها بفضل الله نعبرها، هذه هي الرسالة من الفعاليات التي شهدتها الندوة التثقيفية بمناسبة يوم الشهيد.



 

وأضاف الرئيس، خلال كلمته بختام الحفل: "هناك ثمن ندفعه من الأرواح والدماء والتكلفة، لكن دائمًا هذه الأزمات لها نهاية، وما كنت شاهدًا عليه خلال العشر سنوات الماضية والمخططات التي استهدفت مصر، يؤكد ذلك فقد تعرضت مصر لمؤامرة".

 

وأضاف الرئيس: "كنت نائب رئيس جهاز المخابرات الحربية عام 2009، وكنا نعقد لقاءات لمناقشة الوضع الأمني في سيناء، مع اللواء مراد موافي رئيس المخابرات في هذا الوقت واللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة، وخلال سبع سنوات تشكلت بنية أساسية للإرهاب في سيناء من مخازن سلاح ومفرقعات وبنية بشرية، وكانوا يقدمون عروضًا لعناصرهم".

 

وأوضح الرئيس، بناء البنية التحتية الضخمة للإرهاب في شمال سيناء، بدا منذ عام 2005، وتنامى عام 2008، 2009 حتى 2011، فلا شيء يتم بالصدفة ولا وليد اللحظة بل عمل مخطط وممنهج، لاستهداف الدولة، وهذا كان يتطلب عملًا عسكريًا كبيرًا من الجيش والشرطة لتفكيك هذه البنية، ولم يحدث حينها بسبب الاتفاقيات المحددة لعدد القوات.

 

وظل الوضع هكذا وبانت المؤامرة بأبعادها الكاملة في 2011، خلال انشغال الناس في الميدان كانت محاولات تخريب تواجد الدولة المصرية هناك والقضاء عليها، من استهداف لأقسام الشرطة والمديريات وغيرها من مؤسسات الدولة في شمال سيناء، وتم الإعلان عما يسمونه ولايه وقضاء شرعي بحسب مسمياتهم. 

 

ويضيف الرئيس، "كان الأمر بعد 2011، خارج السيطرة، وقلت لسيادة المُشير حسين طنطاوي، رحمه الله، لازم التدخل العسكري، لأن هؤلاء قد ينفذون عمليات ضد إسرائيل وترد هي وتتطور الأمور، وربما هذا كان هدفهم، وللتاريخ تواصلت مع إسرائيل لإدخال قوات بالمناطق التي تحدد اتفاقية السلام الأعداد لها، وتفهموا الموقف مع العلم بعدد القوات اللازمة، وهذا للتاريخ".

 

وشدد الرئيس، أقول لشعب مصر: "اوعوا عنيكم تغفل أو تنام على شيء داخل مصر، وننتبه لحفظ سلامة الوطن".

وقال الرئيس في ظل الحرب ضد الإرهاب في سيناء، كانت هناك حرب أخرى في مجال التنمية.

 

وأوضح الرئيس، كان عندي خياران عندما توليت المسؤولية:  الأول: أشيل لكم الهم ونعمل حشد إعلامي ضخم عن الحرب التي كانت تجري في سيناء وهو عمل ضخم وهناك، أفلام ليس من تصويرنا بل موجودة والله الناس ما تنام لو شافته، ونتفرغ للحرب ضد الإرهاب، وهذا هو الرأي السياسي للحشد للمعركة.

 

الرأي الثاني: إننا نقاتل في ميادين التنمية بالتوازي مع المعركة ضد الإرهاب، نجري بكل قوة ونبني البلد لمعالجة الآثار المترتبة على الأحداث المتوالية التي بدأت منذ 2011.

 

والحمد لله نجحنا في القضاء على الإرهاب والتنمية معًا، وكان ثمن ذلك كبيرًا من الدماء والجهد، وعلينا أن نكون أكثر صلابة، لأن التحديات كبيرة، وبناء دولة واستعادة مكانتها ليس يسيرًا، بل يحتاج جهدًا ومعاناة وتضحيات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز