إمساكية 3 رمضان "نجم في كلمتين" زامورا أوفى رؤساء القلعة البيضاء
تقدم "بواية روزاليوسف" لقرائها خلال شهر رمضان الكريم، إمساكية مسائية رياضية يوميًا في تمام السادسة، تحت عنوان "نجم في كلمتين" تستعرض من خلالها قصة أسطورة رياضية، أو نموذج في عالم كرة القدم.
ونجم إمساكية 3 رمضان هو محمد حسن حلمي، الشهير بـ"زامورا" أحد أشهر أساطير القلعة البيضاء على مر تاريخها.
ولد زامورا في يوم 13 فبراير 1912، وعرفته جماهير كرة القدم، لاعبًا متألقًا، وحكمًا نزيهًا، وإداريا صاحب رؤية، وكان الدافع وراء تواجده داخل المستطيل الأخضر أو خارجه حبه وانتماءه للقلعة البيضاء التي عمل على خدمتها طوال حياته.
وسجل التاريخ اسم محمد حسن حلمي زامورا، كأفضل رئيس مر على القلعة البيضاء، الذي عرف بتضحياته في سبيل عشقه للكيان، فاشتهر بالمهندس الفقير لرفضه التام الحصول على أي راتب نظير خدمته للنادي، معتمدًا على دخله الوحيد من وزارة الزراعة التي كان وكيلها، بل إنه كان في بعض الأحيان ينفق من راتبه من أجل تلبية احتياجات النادي، مرددًا مقولته الأشهر "مكانة نادي الزمالك أكبر وأعظم من أي شخص مهما بلغت رفعة منصبه، مهما بلغ قدر الأشخاص فلن يضيفوا شيئًا لاسم نادي الزمالك بل نادي الزمالك هو من سيضيف إليهم".
ويعود الفضل لزامورا في نقل الزمالك إلى مقره الحالي في ميت عقبة وحصول النادي على هذه المساحة بعد مجهود كبير بذله لتصبح الأرض ملكًا للنادي بدلًا من وزارة الأوقاف.
وفي عام 1986، رحل زامورا عن عالمنا بعدما تمكن من تخليد اسمه كأوفى رئيس للقلعة البيضاء.



