إمساكية 19 رمضان.. "نجم في كلمتين".. طه بصري إيزابيو الكرة المصرية
تقدم "بواية روزاليوسف" لقرائها خلال شهر رمضان الكريم، إمساكية مسائية رياضية يوميًا فى تمام السادسة مساءً، تحت عنوان "نجم في كلمتين" تستعرض من خلالها قصة أسطورة رياضية، أو نموذجًا في عالم كرة القدم.
ونجم إمساكية اليوم، هو طه البصري، أحد أساطير القلعة البيضاءخلال السبيعنيات من القرن الماضى، الملقب بـ إيزيبيو الكرة المصرية .
ولد طه في أكتوبر عام 1946، كان فريق القوات المسلحة المحطة الأولى التي بدأ بها نجم الزمالك رحلته قبل انضمامه للقلعة البيضاء التي جاءت عن طريق الصدفة، عندما اتلقطت أعين مكتشف الزمالك حمادة الشرقاوي مهارة طه بصري خلال أحد مبارياته فريقه ليقرر ضمه للناشئ الزمالك.
توج مع الزمالك بالفوز بالدوري موسم1977-1978، وكأس مصر عامى 1975 و1977، فضلًا عن تتويجه بعدد من البطولات مع المنتخب الوطني الذي انضم له في أكثر من مناسبة ساهم في فوزه ببطولة كأس الأمم الإفريقية لـ 3 نسخ أعوام 1970، 1974، 1976، فضلاً عن تسجيله 4 أهداف في تلك البطولات.
وعقب اعتزاله لعب كرة القدم، اقتحم إيزيبيو الكرة المصرية مجال التدريب، ولعل أبرز محطاته التدريبية على مستوى الأندية، كان تدريب فريق إنبي تمكن من الصعود به للدوري الممتاز موسم 2003. فضلًا عن قيادة فريقه للفوز على الأهلي بالجولة الأخيرة ليتسبب في ضياع البطولة على القلعة الحمراء ومنحها للزمالك، وحصل وقتها علي لقب أفضل مدرب فى مصر نظرًا لنتائجه المبهرة مع الفريق الصاعد حديثًا من دوري الدرجة الثانية.
بينما على مستوى المنتخبات، عمل طه مديرًا فنيًا لمنتخب مصر للناشئين تحت 16 سنة، واستطاع الصعود به لكأس العالم عام 1987 بكندا، ودرب أيضًا منتخب مصر للشباب تحت 19 سنة. كما كان أحد أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني مع المدير الفني للمنتخب حينها الويلزي مايكل سميث، محققًا معه بطولة الأمم الإفريقية عام 1968.
ولا يمكن الحديث عن طه البصري دون معرفة سبب اشتهاره بلقب إيزابيو الكرة المصرية، والسبب وراء ذلك يعودة لتشابهه في الشكل والمهارات وطريقة اللعب مع أسطورة الكرة البرتغالية في ذلك الوقت "إيزابيو".
وفي عام 2014 رحل عن عمر يناهز 67 عامًا، بعدما تمكن من خدمة الكرة المصرية بكل جهده بأكثر من مجال.



