بسبب كيدية الاتهام الجنايات تبريء متهمًا من جريمة قتل بالمحلة

أصدرت محكمة جنايات المحلة حكمها ببراءة متهم من تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد واستعراض القوة.

وتضمن أمر إحالة المتهم الي المحاكمة الجنائية، بأنه في يوم ۲۰۲۲/۸/۷ بدائرة مركز شرطة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية استعرض القوة والتلويح بالعنف والتهديد ضد المجني عليهما "ح .ا "و "ر .م" بأن توجه إلي مكان حيث أيقن تواجدهما منزلهما حال حمله أداتين  مادة معجلة علي الاشتعال (جازولين قداحة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص مما بث الرعب في أنفسهما وذلك بقصد ترويعهما وإلحاق الأذى المعنوي بهما وتخويفهما للتأثير في إرادتهما وفرض السطوة عليهما.

وقد اقترنت بتلك الجريمة جناية أخرى قتل المجني عليه "ح.ا" عمدا مع سبق الإصرار علي ذلك بأن بيت النية وعقد العزم علي قتله وأعد لذلك الغرض أداتين مادة معجلة علي الاشتعال (جازولين قداحة) - توجه إلي مكان حيث أيقن تواجده - منزله - وما أن ظفر به سكب عليه مادة الجازولين المعجلة للاشتعال وأوصل به مصدر حراري ذو لهب قداحة" مشعلا به النيران قاصدًا من ذلك قتله فأحدث به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته علي النحو المبين بالتحقيقات.

كما وضع النار عمدًا في المنزل المعد للسكنى والمملوك للمجني عليه "ح.ا" وذلك بأن قام بسكب مادة الجازولين المعجلة للاشتعال وأوصل به مصدر حراراي ذو لهب قداحة " مما أدي إلي اندلاع الحريق به وامتداد ألسنة النيران إلي محتوياته والتهمتها علي المبين بتقرير الأدلة الجنائية المرفق وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

كما أحرز بدون مسوغ قانوني أداتين مادة معجلة علي الاشتعال (جازولين، قداحة مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص ودون أن يكون لحملهما أو إحرازهما أو حيازتهما ضرورة مهنية أو حرفية.

ودفع الدكتور طارق سرور استاذ ورئيس قسم القانون الجنائي بجامعة القاهرة أمام هيئة المحكمة بتناقض الدليل القولي المستمد من شهادة المجني عليه والشاهدتين الثانية والثالثة بالتحقيقات مع الدليل الفني تناقضاً يستعصي على الملاءمة والتوفيق، وانتفاء التهمة المنسوبة إلى المتهم في ضوء أقوال كافة شهود الواقعة، ومسؤولية روحيه الجعتول (الشاهدة الثانية عن الواقعة.

كما دفع سرور بانتفاء التهمة المنسوبة إلى المتهم في ضوء التحريات التي أجريت بواسطة جهتين من جهات التحري ومسؤولية "ر. ا" عنها  ، وثبوت وجود عدد 2 جركن سولار في آخر المبنى المملوك للمجني عليه من خلال معاينة النيابة العامة ، كما دفع سرور بثبوت كذب الشاهدتين الثانية والثالثة في اتهامهن للمشكو في حقهم الذين استبعدتهم النيابة العامة من الاتهام وعدم التعويل على الشهادة السماعية لأبناء المجني عليه الشاهدان الرابع والخامس بقائمة أدلة الاثبات التي سقطت بسقوط الشهادة المنقولة منها لعدم صحتها موكدا بان الواقعة ليست جائزة الحدوث وفقا لأقوال المجني عليه والشاهدتين الثانية والثالثة وكيدية الاتهام.