عاجل.."أوغان" يعلن شروطه لدعم "أوغلو" بجولة الإعادة ضد أردوغان
على الرغم من الاهتمام في الانتخابات الرئاسية التركية بالمرشحين الأوفر حظا، الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح المعارضة، كمال كيليجدار أوغلو، فإن المرشح الثالث في الانتخابات الرئاسية، سنان أوغان تحول كحصان أسود في الانتخابات التركية، بعدما تسبب في الإطاحة بفرص أردوغان في حسم المنافسة من الجولة الأولى.
وكشف سنان أوغان صاحب المركز الثالث في الانتخابات التركية عن شروطه لدعم كمال كيليجدار أوغلو في جولة الإعادة ما لم يتم تقديم تنازلات للحزب المؤيد للأكراد.
وحصل المرشح الثالث القومي سنان أوغان على 5.2% من الأصوات، وقال محللون إنه يمكن أن يلعب دور "صانع الملوك" في جولة الإعادة إذا قرر دعم أحدهما.
وعقب ظهور النتائج، قال المرشح الرئاسي التركي سنان أوغان، صاحب المركز الثالث في الانتخابات التركية: "مرشح المعارضة أوغلو لم ينجح في إقناع الشعب".
وأضاف: "يمكن أن أدعم كمال كيليجدار أوغلو في جولة الإعادة ما لم يتم تقديم تنازلات للحزب المؤيد للأكراد".
وتابع: "محاربة الإرهاب وإعادة اللاجئين خطوط حمراء من أجل دعم أردوغان أو كمال كيليجدار أوغلو".
انسحاب إينجه
وكان المرشح الرابع في الانتخابات الرئاسية، محرم إينجه، قد انسحب من السابق، الخميس، وذكر إينجه، وهو زعيم حزب "البلد"، أنه اتخذ قراره لأنه لم يعد يتحمل الاتهامات التي تلاحقه مثل تشتيت أصوات المعارضة.
وبقي في المنافسة أوغان الذي قال في تصريحات صحفية لدى الإدلاء بصوته في أنقرة إنه يطالب المواطنين الأتراك بالإدلاء بأصواتهم.
لكن ما كان لافتا في أحاديثه الأخيرة تأكيده أن هدفه الحالي هو ألا تحسم الانتخابات من الجولة الأولى، إنما دفع البلاد نحو جولة ثانية.
وردا على سؤال بشأن خطته في حال الانتقال إلى الجولة الثانية من الانتخابات، أجاب بأن تحالفه سيناقش الأمر مع الأحزاب الأخرى، مؤكدا أن الأمر يتعلق بالمبادئ لا بالمكاسب مثل الوزارات.
لكن مراقبين يرون أنه يسعى بالفعل لتحقيق مكاسب مقابل دعم أي مرشح.
وفي الجولة الثانية، يستطيع فيها مساومة المرشحين الآخرين للفوز بتأييده مقابل الحصول على مكاسب سياسية مثل المناصب الوزارية.
وبعد عدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات في الجولةالأولي، أعلن المجلس الأعلى للانتخابات التركية إجراء جولة الإعادة ، في 28 مايو الجاري.0



