عاجل| بالأرقام.. خسائر الجيش الأوكراني في المعركة الملعونة
أكد موقع "Avia pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال المعارك على "باخموت" ومحيطها.
التاريخ العسكري قد يصفها بالمعركة الملعونة
وقال الموقع الروسي أن التاريخ العسكري، سوف يشهد بالأرقام على الخسائر الكبيرة للقوات المسلحة الأوكرانية في معركة "باخموت" التي وصفت بمفرمة اللحم.
وفقا لبيانات غير رسمية، تم تدمير21 لواء من القوات المسلحة الأوكرانية خلال القتال، كما فقدت عشرة ألوية أخرى من القوات المسلحة الأوكرانية فعاليتها القتالية، ما يشير إلى خسائر فادحة في الجبهة.
وبلغ عدد الخسائر في صفوف العسكريين التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية نحو 57 ألف قتيل وأكثر من 85 ألف جريح، وخلال القتال، تم تدمير أكثر من 10000 قطعة من المعدات والأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى ذلك، تم إسقاط أكثر من 50 مقاتلة وطائرة هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في سماء "باخموت"، ومقتل أكثر من 6.5 ألف مرتزق أجنبي.
في الوقت نفسه، أفاد عدد من المصادر المرتبطة بـقوات شركة فاجنر العسكرية الخاصة الروسية، أنه تم الاستيلاء على أكثر من 35000 قطعة سلاح أثناء القتال "بما في ذلك معركة "سوليدار".
وفي سياق ذي صلة ذكر موقع "Avia pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أن بعض وحدات القوات المسلحة الأوكرانية قد تكون محاصرة في ضواحي باخموت.
وفقًا للمعلومات الأولية، من المحتمل تمامًا أن تظل عدة وحدات من القوات المسلحة لأوكرانيا في الضواحي الغربية لـ "باخموت"، وربما تم تطويقها قبل أن تتمكن من المغادرة مع القوات الرئيسية.
وبدأت المعلومات حول هذا الوضع تظهر من خلال مصادر مختلفة، من المفترض أن يكون الأفراد العسكريون التابعون للقوات المسلحة لأوكرانيا في أنقاض المباني حيث اختبأوا من الهجمات.
وتزعم التقارير الواردة عن بعض المواقع العسكرية الأوكرانية أن قوات الجيش الأوكراني لا تزال في المنطقة التي يطلق عليها رمز "الطائرات"، حيث تم تجهيز أقوى تحصينات القوات المسلحة الأوكرانية.
ومع ذلك، في الأيام الأخيرة، بدأ مقاتلو الشركات العسكرية الخاصة "فاجنر" في تجاوز هذه المنطقة المحصنة من الجوانب، مما أدى إلى تعرض الجزء الرئيسي من القوات المسلحة الأوكرانية لخطر التطويق.
في سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي رسميًا سيطرتها على "باخموت".