الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

نوار لـ"بوابة روزاليوسف": الإذاعة الوسيلة الوحيدة الباقية أبد الدهر

زين اثناء استقباله
زين اثناء استقباله لرواد الاعلام

يحتفل الاعلاميون اليوم بعيد الإذاعة المصرية.."هنا القاهرة" كانت أولي الكلمات التي انطلقت عبر الإذاعة المصرية عند افتتاحها في 31‏ مايو عام 1934 على لسان أحمد سالم، وتم اعتمادها كعبارة رسمية لبدء إرسال كل الإذاعات المصرية التي انطلقت في السنوات التالية .."أحمد سالم" أول مذيع في الإذاعة المصرية وكان من أوائل الإذاعيين المصريين وهو أحد سبعة تولوا مسؤولية الإذاعة الوليدة.

 

كانت الهيئة الوطنية للإعلام كرمت عدد من الرواد في احتفالية تحت شعار ( يوم الوفاء )  قبل عيد الإذاعة بيوم لتكريم رموز ورواد العمل الإعلامي  فى بيتهم الإذاعة المصرية ،   تقديرا وعرفانا لدورهم الرائد فى العمل الإذاعى ولما بذلوه من جهد مخلص فى تجويد وتطوير المحتوى الإعلامي وتقديم رساله إعلامية تنموية توعوية للمواطن المصري من بينهم د.هاجر سعد الدين و سناء منصور و محمد مرعي و هاجر سعد الدين و احمد رضوان و آمال العناني و أمام عمر و حازم طه و أمينة صبري  و نبيلة مكاوي و إسماعيل الششتاوي ونجوان قدري و نادية مبروك و نبيل يعقوب و حكمت الشربيني و فهمي عمر و عمر بطيشة و إيناس جوهر و انتصار شلبي  و عبدالرحمن رشاد  و عبد الصمد دسوقي

 

 وقال محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية في تصريحات حوار لـ"بوابة روزاليوسف": إن الفضل في الاحتفالية يرجع لرئيس الهيئة حسين زين وسعيد للغاية بهذا التوجيه بالاحتفالية والتي استقبل في اعقابها رئيس الهيئة المكرمين، ودار نقاش جاد بينهم عن إعادة تقديم المكرمين لبرامجهم القديمة واستمرار البعض في تقديم برامجهم منهم الاذاعية من بينهم هاجر سعد الدين والاذاعي حازم طه او اختيار حلقات من البرامج القديمة واذاعتها وتم انشاء مجموعة لنقاش وطرح الافكار .

وعن التخوفات من انتهاء الإذاعة في مقابل عصر السوشيال ميديا وانصراف الجمهور عن محطات الراديو، أكد رئيس الإذاعة أن أمريكا اشارت الى أنه في أوائل يناير 2030 لن تكون هناك صحافة مقروءة وبدأت صحافة على اليوتيوب ونري الواشنطن بوست بدأت في إذاعة مقالات متلفزة.

وتابع كما قيل أن التلفزيون سيختفي وسيتحول لمنصات والوسيلة الوحيدة الباقية أبد الدهر هي الإذاعة لأنها الاسهل وأسرع وسيلة إعلامية في العالم وأسرع ناقل للخبر، وكثيرًا مما تتميز المحطات الإذاعية بالمصداقية، وتلك الميزة مفقودة علي وسائل التواصل الاجتماعي وستظل بسنوات فبالتالي الوسيلة الوحيدة الباقية الإذاعة ويمكن ربطها بالوسائل الأخري كالتطبيقات.

وأشار نوار، أن التخوف كان أكبر في الستينيات مع انطلاق التلفزيون واليوم الاذاعة اختلفت 180 درجة من حيث التقدم الي الامام بخطوات كبيرة.

وعن اعلان إذاعة bbc العربية انتهاء البث وانتقالها الي المنصات، أكد نوار أن الإذاعة المصرية منذ انطلاقها 31 مايو 1934 انطلقت بمجموعة من الاهداف التنويرية والترفيهية والثقافية، وبدأت بالقرآن الكريم ثم انضم اليها الدور السياسي مع إدراك رجال الثورة لأهمية الميكرفون وبدأوا بدعم الإذاعة بشكل لا متناهي، ثم ساهمت الإذاعات بشكل عام في مقاومة الاستعمار الأجنبي ببعض الدول واستمر تطور هذا الدور حتي 1973 ووصلت الإذاعة الي 8 شبكات إذاعية اما إذاعة Bbc عربي صنعت من أجل أهداف محددة، وقد تكون حققت أهدافها وهذا سبب الاغلاق الى جانب الاسباب المالية.

وعن استمرار نجاح إذاعة القرآن الكريم، قال نوار: إن أعداد المستمعين يصل الي ما يقرب 40 مليونًا، ولفت الي ان آخر قياس للاستماع لشركات القياس كان في عام 2013/2014 وحددت نسب الاستماع ب 30 مليون والآن الشعب يقرب من 80 مليونا في جميع المحافظات والقاهرة الكبري بمفردها 30 مليونا.

وعن امتعاض بعض المستمعين من تواجد اعلانات بإذاعة القرآن الكريم أكد رئيس الإذاعة ان جميع مؤسسات العالم حتي التي لم تكن تهدف الي الريح، أصبحت تبحث عن مصادر دخل وأكد نوار علي تحديد نوعية الاعلانات وقال "لو فتحناها سنصل الي 150 مليون جنبه في العام"، ولفت الى أن العام الماضي حققت 20 مليونا، وفي الطريق للوصول الى 25 مليونًا في العام ولفت الي تهافت المعلنين للتواجد عبر إذاعة القرآن الكريم فبعض الجامعات عرضت تقديم حملات أعلانية بـ100 مليون جنيه، ولفت نوار الى تقديم مذكرة لرئيس الوطنية للإعلام لوفع قيمة الدقيقة في محاولة تخفيض عدد الاعلانات.

ولكن أؤكد أن الاقبال سيزيد أيضا على الرغم من ذلك، وقال علي سبيل المثال: إن إعلانات المؤسسات التي تلقي تبرعات فالتبرعات مسموح بها في جميع الاديان وهي مؤسسات معتمدة بوزارة التضامن وأماكن معتمدة من الدولة.

 

وأنهي نوار حواره مع "بوابة روزاليوسف"، مؤكدًا أن السعي متواصل الي تطوير الاذاعة ومنها القرآن الكريم بتخفيض إعداد البرامج وزيادة أوقات التلاوة وتواجد شباب، متحدثين من خلال الازهر والاوقاف، كما سيتم زيادة البرامج القصيرة الفترة القادمة لمخاطبة جيل الشباب، وأشار الي انه بصدد التعاون مع شركات القطاع الخاص وإذاعة الشباب والرياضة في مجال الرعاية.

 

ولفت الي إعادة الإذاعات الموجهة وقال "ما يحدث من تطوير ليس إنجاز لكنه إعجاز" وعن كنوز وتراث الإذاعة المصرية، أكد أنه يىجذ 420 ألف شريط و31 ألف أسطوانة تتضمن آلاف الساعات تم نقل 80% منهم على سيلفرات كبيرة للحفاظ عليها ويجري تطوير إذاعة ماسبيرو fm لإذاعة كنوز الإذاعة المصرية، وما يوجد علي صفحة الإذاعة على "يوتيوب"لا يمثل 1 من 10 من الموجود.  

تم نسخ الرابط