هاجر سعد الدين لـ"بوابة روزاليوسف": الإذاعة عملاقة وستستمر
يحتفل الاعلاميون اليوم بعيد الإذاعة المصرية.. وكانت الهيئة الوطنية للاعلام كرمت في احتفاليه تحت شعار ( يوم الوفاء ) قبل عيد الإذاعة بيوم لتكريم رموز ورواد العمل الإعلامي فى بيتهم الإذاعة المصرية ، تقديرا وعرفانا لدورهم الرائد فى العمل الإذاعى ولما بذلوه من جهد مخلص فى تجويد وتطوير المحتوى الإعلامي وتقديم رساله إعلامية تنموية توعوية للمواطن المصري من بينهم د.هاجر سعد الدين و سناء منصور و محمد مرعي و هاجر سعد الدين و احمد رضوان و آمال العناني و أمام عمر و حازم طه و أمينة صبري و نبيلة مكاوي و إسماعيل الششتاوي ونجوان قدري و نادية مبروك و نبيل يعقوب و حكمت الشربيني و فهمي عمر و عمر بطيشة و إيناس جوهر و انتصار شلبي و عبدالرحمن رشاد و عبد الصمد دسوقي - أن تكريم اليوم هو أول تكريم لها منذ أن بدأت العمل بالإذاعة المصرية مؤكدة أن تكريم رواد العمل الإذاعي يعد لفتة جميلة من رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين ورئيس الإذاعة محمد نوار.
قالت الإذاعية القديرة د.هاجر سعد الدين : إن أول تكريم لها حصلت عليه من الأمم المتحدة عام 1996 تقديرًا لدورها في إثراء ثقافة المرأة العربية، موضحة أن محطات التكريم التي تعتز بها كثيرة ولكن على رأسها تكريم الأمم المتحدة وتكريم الهيئة الوطنية للإعلام.
وأكدت د.هاجر سعد الدين، أن الإذاعة المصرية ولدت عملاقة ولن تتأثر بانتشار السوشيال ميديا، وسيظل لها دور كبير باعتبارها وسيلة سهلة وسريعة تصل للقلب وتغذي العقل والوجدان.
وأرجعت "سعد الدين"، استمرار نجاح إذاعة القرآن الكريم لأنها أصبحت تواكب الأحداث موضحة أن الجمهور يحب الاستماع للقراءات والتواشيح والابتهالات والبرامج المتنوعة التي توضح دور الإسلام في انتشار حضارته وفضله على الحضارات الأخرى، باعتبارها إذاعة متكاملة والمجتمع مرتبط بها.
وأكدت د. هاجر سعد الدين، أن الشبكات الإذاعية في تطور وتقدم مؤكدة أن بعض الإذاعات يحتاج مذيعيها لضبط لغة الحوار وعدم التباسط الزائد بلغة الحديث بين المذيعين على الهواء واستخدام اللغة العربية البسيطة.
وتحتفي الهيئة الوطنية بـ عيد الإذاعة المصرية التي انطلقت في 31 مايو 1934 تحت شعار يوم الوفاء، حيث تم تكريم عدد من رواد العمل الإذاعي تقديرا وعرفانا بدورهم وجهدهم الكبير.



