السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أدب البادية تناقش رواية "الغانية والسيف" بالتعاون مع شعبتي السرد والنقد باتحاد الكتاب

اتحاد الكتاب
اتحاد الكتاب

ضمن خطة نشاط اتحاد الكتاب، وتحت رعاية الدكتور علاء عبدالهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد الكتاب والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أقامت شعب النقابة الثلاث أدب البادية والتراث الشعبي والنقد الأدبي والسرد فعالية خاصة لمناقشة رواية "الغانية والسيف" للكاتب الروائي والإذاعى والمخرج أحمد أبوطالب، وذلك بحضور رؤساء الشعب الثلاث د. هدى عطية رئيس شعبة النقد الأدبى د.عطيات أبوالعينين، رئيس شعبة السرد والكاتب أبوالفتوح البرعصى، المعد والمنسق العام لهذه الفعالية، وذلك بحضور كوكبة من الأدباء والنقاد الذين قاموا بقراءة الرواية ومناقشة الكاتب وعلى رأسهم الكاتب المسرحى والناقد محمد أبوالعلا السلامونى والكاتبة د. هدى عطية، أستاذ النقد بكلية الأداب جامعة عين شمس، الكاتب والناقد د. سلامة تعلب.

 

وحول هذه الفعالية يقول الكاتب أبوالفتوح البرعصى، رئيس شعبة أدب البادية أن هذه الفعالية هى التجربة الأولى للشعبة، بالتعاون مع شعبة السرد ولكن سبق التعاون مع شعبة النقد الأدبى عدة مرات، وهذا التعاون المثمر بين الشعب واللجان فيه ثراء من حيث الشكل والمضمون وتعدد القراءة ومعالجة الموضوع وتناوله من عدة جوانب، وهذا يعود بالنفع على الكاتب والحضور.

 

 

وحول الفعالية التي بدأت فى تمام الساعة السابعة بالسلام الوطني، ثم كانت الجلسة الافتتاحية التي شملت رؤساء الشعب الثلاثة ويتوسطهم الكاتب أحمد أبوطالب، وأدارتها د. عطيات أبوالعينين رئيس شعبة السرد. 

 

ثم قدمت صاحب الرواية الكاتب أحمد أبوطالب الذي قدم فكرة عن العمل وسياق الأحداث وخط سير الرواية والبناء الفنى لها، وقرأ على مسامع الحضور بعضا من صفحاتها.

 

 

ثم كانت كلمة د. هدى عطية رئيس شعبة النقد والتي تحدثت عن هذه التجربة الرائدة للشعب الثلاث فى التعاون المشترك فى مناقشة عمل ابداعى للكاتب محترم فى حجم الأستاذ الإذاعي أحمد أبوطالب، وإنها سعيدة بهذا التعاون المثمر بين شعب ولجان الأتحاد٠

 

 

ثم تحدث الكاتب أبوالفتوح البرعصى، رئيس شعبة أدب البادية والمنسق لهذه الفعالية والذي رحب بالحضور، ومثمنا قيمة هذا التعاون المثمر بين الشعب الثلاث فى قراءة تلك الأعمال الأدبية ومناقشتها مع كبار النقاد، وتحدث أيضا عن مدى العلاقة التي تربطه بالكاتب وعن تجربته الإذاعية معه فى تقديم برنامج بوادى مصرية على شبكة البرنامج العام خاصة ونحن نحتفل اليوم بالعيد الـ٨٩ للإذاعة المصرية، وكنت حريصا جدا أن تكون مناقشة الرواية فى هذا اليوم، وتصبح الفرحة فرحتين فرحة بمناقشة الرواية وفرحة الاحتفال بعيد الأذاعة، والاحتفاء بالكاتب فهو رمز من رموز الإذاعة المصرية.

 

 ثم كانت الجلسة الثانية، حيث اعتلى المنصة النقاد الأربعة ومعهم الشاعر والإذاعى السيد حسن الذي نجح فى أدارة الجلسة والمناقشة بشكل احترامي وممتع للجميع.

 

 

والذي قدم بدوره الكاتب المسرحى محمد ابوالعلا السلامونى، الذي أفاض فى قراءة الرواية وشكر الكاتب على تلك اللغة العربية الراقية وأنه يذكره بالكتاب الكبار والزمن الجميل الرواية المصرية والعربية، خاصة وهو حكاء بدرجة ممتاز لما لا وهو الكاتب المسرحى والدرامى المتميز الذي قدم كلامه حول الرواية بأسلوب الحكى الممتع فصفق له الحضور.

 

 

ثم كانت قراءة الناقد الأدبى د. سلامة تعلب الذي تحدث عن الرواية بكل تفاصيلها واستخرج منها كل المحاسن، والتي من أهمها اللغة العربية الفصحى التي كتبت بها الرواية وعن بعض المصطلحات اللغوية العميقة وأسلوب السرد والبناء الدرامى وتسلسل الأحداث، ورغم ذكر محاسن الرواية، إلا أنه وقف عند بعض السلبيات والتي أخذها الكاتب محل اهتمام.

 

 

أما مداخلة الكاتب الصحفى والروائى عبدالستار حتيتة عضو شعبة أدب البادية واتحاد كتاب مصر، والذي شكر الكاتب على اللغة الرصيفة، وعن البناء الدرامى فى هذه الرواية الغانية والسيف، وفى النهاية نحن أمام عمل أدبى كبير ولغة عربية صحيحة.

 

ثم تحدثت د. هدى عطية رئيس شعبة النقد الأدبى، عن هذه التجربة وتعاون الشعب الثلاث فى قراء ومناقشة عمل روائى وعن هذا العمل الإبداعى للكاتب أحمد أبوطالب، وقالت نحن فى الحقيقة أمام عمل روائى من الطراز الأول ونجح الكاتب فى استحضار اللغة العربية الراقية والتي تليق بهذه الرواية التي تجمع بين التاريخ والتراث الشعبى العربى العامر بالقصص والبطولات، حيث ركز البطل عبدالرحمن الداخل أوصقر قريش على هدفه نحو بناء الدولة الاسلامية فى الأندلس والتي استمرت قرابة الـ٨٠٠ عام فى الأندلس.

 

 وتحدثت أيضا عن خطى أحداث الرواية والسياق الدرامى والفنى لها بالتوازى وعلاقة البطل بالمحبوبة التي ضحت من أجله واستقبلت السهم المسموم لكى تفديه ومن هنا اقترح ان يكون عنوان الرواية "الغانية والسهم"، وفى النهاية نحن أمام عمل أدبى مكتوب بعناية شديدة ولغة ممتازة وتسلسل أحداثه بشكل فنى وعلى أعلى مستوى والرواية تصلح ان تكون عمل درامى مستلهم من التاريخ وغيرمسبوق.

 

ثم كانت مداخلة الكاتب والإذاعى د. صلاح معاطى الذي قام بتهنئة صاحب الرواية والحضور الكريم بمناسبة عيد الاعلاميين، وان اللغة العربية التي كتبت بها الرواية لغة فصحى ربما لو كتبت على أحداث معاصرة ربما لا تلقى القبول، كما فى هذا العمل واتفقت معه د. عطيات أبوالعينين على أن اللغة الفصحى فى هذه الرواية عالية جدا ربما ينفض عنها الجيل الحديث من الشباب أوجيل الحداثة الذي يسعى وراء التقليد والموضة وليس لديه وقت لقراءة أو سماع ومشاهدة مثل هذه الأعمال الأدبية الكلاسيكية٠

 

 

وكانت هناك العديد من المداخلات من السادة الحضور حول الرواية ومكانتها وقيمتها الأدبية ومن هؤلاء المتداخلين الشاعر سيدالرشيدى _ سعيد بيومى _ سعيد عبدالفتاح _ شروق أحمد ابوطالب_ محمد عبدالرحمن _د. محمد عبدالمنعم الجمل _د. يوسف أبوضيف _المستشار طلعت أبوسلمى _ أحمد عبدالفتاح الوراقى_محمد خيرت بحيرى _محمد توفيق _ محمد حسن الجمل.

 

 

 ثم تحدث الكاتب أحمد أبوطالب ودافع عن مشروعه الأدبى روايته (الغانية والسيف) وقال أنا لم أتناول الرواية من منظور تاريخى ولكن فيها استلهام من التاريخ العربى والإسلامي الثرى بالأحداث وفيها أشخاص من الواقع وايضا هناك اسماء وأحداث خيالية وخرافية تخدم العمل ويظهر ذلك جليا فى المواجهة بين عبدالرحمن الداخل والأسد لإظهار قوة الدولة الإسلاميةالتذكارية آنذاك ثم شكر المنصة و الحضور من الأدباء والكتاب ورجال الصحافة والإعلام على نقدهم البناء الذي سيضعه نصب عينيه فى كتاباته القادمة.

 

 

تم نسخ الرابط