عاجل.. المخابرات الأمريكية كانت تعلم بمؤامرة "فاجنر".. وإليكم التفاصيل
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسؤولي المخابرات الأمريكية أبلغوا الإدارة العليا أن "فاجنر" سيتخذ إجراءً عسكريًا ضد كبار مسؤولي وزارة الدفاع الروسية.
أبلغ مسؤولو المخابرات الأمريكية مسؤولين عسكريين وحكوميين كبار يوم الأربعاء، 21 يونيو الجاري بأن يفجيني بريجوزين، قائد مرتزقة فاجنر، كان يستعد للقيام بعمل عسكري ضد المسؤولين بوزارة الدفاع الروسية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن مسؤولي المخابرات الأمريكية، قبل أيام قليلة، لاحظوا "مؤشرات" على أن بريجوزين كان يخطط لشيء ما، وهذا يدل على أن الولايات المتحدة، كانت تعلم مسبقًا بالأحداث القادمة في روسيا، على غرار أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي حذرت نهاية عام 2021 من أن روسيا تخطط لتنفيذ عملية عسكرية في أوكرانيا.
لكن على عكس العملية العسكرية، هذه المرة، يُقال إن مسؤولي المخابرات الأمريكية التزموا الصمت بشأن خطط بريجوزين، خوفًا من اتهامهم بالقيام بانقلاب.
على الرغم من أنه من غير الواضح بالضبط متى علمت الولايات المتحدة بالمؤامرة لأول مرة، فقد أجرى مسؤولو المخابرات الأمريكية إحاطات يوم الأربعاء، 21 يونيو الجاري، مع مسؤولي الإدارة والدفاع.
في مساء يوم الجمعة 23 يونيو الجاري، صعد بريجوزين التوترات وأطلق مسيرة إلى موسكو ، وصفتها الحكومة الروسية بأنها محاولة انقلابية. ومع ذلك، بعد ترتيب الاتفاق من قبل الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو، وافق بريجوزين على إنهاء التمرد وذهب إلى بيلاروسيا.
وقال المسؤولون الأمريكيون أيضًا إن بريجوزين ووزير الدفاع سيرجي شويجو، وكذلك الجنرال فاليري جيراسيموف، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، كانا على خلاف لسنوات عديدة.
وبسبب الحرب في أوكرانيا، زادت العلاقة توترًا، وخلصت المخابرات الأمريكية إلى أن ذلك كان مؤشرا واضحا على التوترات الداخلية التي سببتها الحرب في أوكرانيا.



