بحث التعاون الأوروبي الآسيوي في مجال التقنيات وتكنولوجيا المعلومات
ناقش المشاركون في مؤتمر مجموعة الشركاء الآسيويين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الثلاثاء، أوجه التآزر وفرص التعاون مع التركيز بشكل خاص على تعزيز الحوار بين المنظمة وآسيا بشأن الجهود المبذولة للحد من مخاطر الصراع الناجم عن استخدام تقنيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأوضح بيان للمنظمة، أن المشاركين في أعمال المؤتمر، الذي بدأ أمس واختتم اليوم، شددوا على تعزيز التعاون الفعال في مواجهة التحديات التي يسببها تغير المناخ ودور المجتمع المدني في تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون.
ونقل البيان عن الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بوجار عثماني، تأكيده على الصلة الوثيقة التي لا تنفصم بين الأمن في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وأمن جيرانها.
وأشار البيان إلى أن هناك تحديات أكثر من أي وقت مضى، ومع ذلك فإن التحديات المشتركة تأتي أيضًا بفرص مشتركة.
ونوه البيان إلى أن تعزيز الحوار ومشاركة الالتزامات وتبادل الخبرات وتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك وتوليد الأفكار حول مواجهة التحديات الأمنية بشكل مشترك وكلها طرق يمكن لأوروبا وآسيا من خلالها تعزيز علاقاتهما وأمنهما.



