مصـــر.. كبيـــــرة
مثَّلت شواغل المصريين والارتقاء بصحة المواطن وتوفير حياة كريمة له ودعم أصحاب الحرف التراثية، والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، الأولوية فى النشاط الرئاسى الأسبوع الماضى، جنبًا إلى جنب مع دور حيوى تقوم به مصر فى محيطها الإقليمى.
وفى هذا الشأن استضافت مصر اجتماعًا للفصائل الفلسطينية بغرض إنهاء الانقسام بينها، واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن».
كما عُقِدت بمدينة العلمين الجديدة قمة «مصرية - يونانية» بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس اتفق خلالها الزعيمان على استمرار التعاون الثنائى فى مختلف المجالات.
لــــم الشـــمل الفلســــطينى
تظل القضية الفلسطينية أمنًا قوميًّا مصريًّا، وتبقى المساعى لإنهاء حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية والحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة وإحياء عملية السلام دورًا حيويًّا تقوم به مصر. وفى هذا الإطار استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، مؤكدًا دعم مصر الثابت والتاريخى للشعب الفلسطينى الشقيق، ومعربًا عن ترحيب مصر باستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي انعقد بمدينة العلمين الجديدة بحضور الرئيس الفلسطينى، خاصةً ما يتعلق باستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة بهدف الوصول إلى إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وتوجه الرئيس الفلسطينى بخالص الشكر والتقدير للرئيس السيسي على استضافة مصر لهذا الاجتماع المهم، واحتضانها التاريخى للقضية الفلسطينية ولشواغل الشعب الفلسطينى، مشيرًا إلى أن اجتماع الفصائل ينعقد فى ظل تطورات حيوية دوليًا وإقليميًا وميدانيًا، ويمثل فرصة سانحة للنقاش وتبادل وجهات النظر حول السبيل الأمثل لتحقيق المصالحة الوطنية.
وشهد اللقاء مناقشة سبل تنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، خاصةً ما يتعلق بإعادة إحياء عملية السلام، حيث تم التشديد على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة واستمرار الجهود لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
نقلاً من مجلة صباح الخير



