"الأعلى للأمناء" يشيد بالحوار المجتمعي حول استراتيجية التربية والتعليم (2024-2029)
أشاد المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين بجلسات الحوار المجتمعي الذي عقدته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، لعرض محاور الاستراتيجية الخمسية للوزارة، والمتوقع تنفيذها على مدار السنوات الخمس القادمة.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين عبد الرؤوف علام،في تصريح له، أن الوزارة تسير في الاتجاه الصحيح من خلال طرح خطتها الاستراتيجية للنقاش والحوار الجاد والبناء والاستماع لآراء ومقترحات كل عناصر العملية التعليمية سواءً كانوا معلمين أو أولياء أمور أو طلاب، وذلك بصورة مؤسسية، بما يعكس توجهات الوزارة للارتقاء بالعملية التعليمية.
وأثنى "علام" على إشراك وزارة التربية والتعليم بقيادة الوزير الدكتور رضا حجازي، لممثلين عن الطلاب ليطلعوا على الاستراتيجية ويقدموا مقترحاتهم وآرائهم حولها، لافتا إلى أن المشاركات كانت ثرية، وقدم المشاركون في الحوار المجتمعي العديد من المقترحات والتوصيات الجيدة لمواجهة التحديات والتغلب عليها خلال الفترة القادمة.
وأكد أن المجلس قدم رؤيته لمواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن وزير التربية والتعليم حريص على الاستماع لكافة الرؤى والأفكار الجديدة والأطروحات التي من شأنها المساهمة في تطوير التعليم قبل الجامعي، والتغلب على مشكلاته، مشددا على أن قضية التعليم ليست قضية وزارة أو حكومة فقط، وإنما هي قضية مجتمع بأكمله ومعالجتها تتطلب تضافر جميع الجهود.
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي قد استعرض اليوم خلال جلسات الحوار المجتمعي الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للأعوام من (2024-2029)، حيث ناقش الوزير عدة محاور هي: أهمية اشتراك مصر في الشراكة العالمية للتعليم Global Partnership For Education ، التي تعد أكبر ممول للتعليم بالعالم، و"التربية والتعليم في أرقام / الفئات المستهدفة"، والخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم والتعليم الفني، وأهم التحديات التي تواجه التعليم، ومنهجية ومبادئ الخطة الاستراتيجية للتعليم.
كما استعرض الوزير جهود تطوير التعليم في الوزارة والقضايا الأساسية المعاصرة التي ركزت عليها الخطة الاستراتيجية للوزارة؛ أهمها تنمية القيم واحترام الآخر، واكتشاف وتنمية الموهوبين، ومكافحة وعلاج التسرب من التعليم، وقضية المناخ، والتحول إلى التعليم الأخضر، إلى جانب أهم مبادرات وزارة التربية والتعليم والمبادرات الرئاسية التي تعمل على تطوير التعليم في الخطة الاستراتيجية الخمسية وأهمها : مشروع إصلاح التعليم المصري، والمدارس المتميزة لمتوسطي الدخل (اليابانية - الدولية الحكومية – النيل – STEM)، وربط التعليم الفني بسوق العمل، فضلا عن طرح تخصصات جديدة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية وفقا للخريطة الاستثمارية للدولة والتوزيع الجغرافي، بالإضافة إلى مبادرة تكافل وكرامة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنفيذ عدد من الفصول.
كما عرض الوزير محاور استراتيجية التربية والتعليم والتعليم الفنى التي تتضمن الإتاحة الشاملة والعادلة فى التعليم لجميع الفئات، والجودة والتميز فى التعليم وفقا للمعايير العالمية، والاستدامة والتعلم مدى الحياة.



