موسكو: التعاون العسكري والسياسي بين واشنطن وسيول وطوكيو يهدف لاحتواء روسيا والصين
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن التعاون العسكري والسياسي بين واشنطن وسيول وطوكيو يعزز النهج الأمريكي في احتواء روسيا والصين.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على نتائج القمة الأمريكية الكورية الجنوبية اليابانية، اليوم الخميس: "لقد تابعنا عن كثب مسار هذه القمة الثلاثية، التي عُقدت في كامب ديفيد في 18 أغسطس الجاري، والتي فتحت نتائجها بحسب بعض المشاركين "حقبة جديدة" من التعاون بين هذه الدول".
وأضافت زاخاروفا: "نظرا للأهداف والغايات المعلنة لهذا المثلث المتجدد، مثله مثل "أوكوس" و"كواد"، فإن التفاعل العسكري السياسي بين هذه الدول الثلاث مصمم لتعزيز المبادئ الأساسية للهيمنة الأمريكية، بما في ذلك احتواء روسيا والصين وإجبار القوى ذات السيادة على الانصياع للنظام القائم على قواعد سيئة السمعة".
وتابعت زاخاروفا: "أن الاتفاقات، التي تم التوصل إليها في إطار هذا الاجتماع، ذات طبيعة تصادمية وتحمل روح الحرب الباردة، حيث تهدف إلى بناء هيكل متكامل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحجة الرد على التحديات والتهديدات العالمية، بما فيها البرنامج النووي الصاروخي لكوريا الشمالية"، معربة عن أسفها لأن طوكيو وسيول تفتقران للاستقلالية في الشؤون الدولية وتتبعان بخنوع السرديات المعادية لروسيا والصين من قبل واشنطن، ومحذرة من أن الدعم المتزايد لنظام كييف بكل الصور، بما فيه العسكري والانضمام للعقوبات ضد روسيا، لن يمر دون رد.



