وكيل صحة الدقهلية ينفي مزاعم وفاة مريض بمستشفى السنبلاوين بسبب الإهمال

كشف الدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية، عن السبب الحقيقي وراء وفاة الشاب أحمد المتولي الذي سقط عليه بكرة حديد وزنها حوالي طن بمنطقة سوق السمك عندما كان يسير بدراجته البخارية، وشغلت قضية وفاته الرأي العام بمحافظة الدقهلية بعدما توفى بمستشفى السنبلاوين، وتجمهر الأهالي أمام المستشفى متهمين إدارتها بالتقاعس والتأخير في إسعافه وإنقاذه.

وقال الدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، في تصريحات لبرنامج "كلام مهم"، الذي تقدمه الإعلامية داليا نعناع، عبر فضائية "الشمس"، إن المتوفي وصل إلى المستشفى وهو في حالة بالغة الصعوبة من شدة الإصابة التي تعرض لها، وبعد اتهام الأهالي للمستشفى بالإهمال في متابعة الحالة أمر على الفور بفحص كاميرات مستشفى السنبلاوين العام، التي توفي فيها الشاب، الأمر الذي كشف عن وجود أطباء بالفعل أثناء استقبال الحالة وهم دكتور نساء وتوليد ودكتورة أطفال وطبيب جراحة وفنيين وتمريض، وتم التعرف على هويتهم أثناء دخول الحالة المستشفى، ما يدحض كل اتهامات التقصير التي وجهت للمستشفى بعدم وجود أي أطباء أثناء استقبال الحالة.

وأكد أنه عكس ما تردد تماما من الأهالي بشأن المستشفى فإن المتوفي خضع فور وصوله المستشفى للفحص اللازم لمدة 45 دقيقة متواصلة ولكن فاضت روحه إلى بارءها وغادر الحياة بعد تركيب 3 أنابيب حنجرية من قبل الطبيبة المختصة وماسك أكسجين، موضحا أنه حسب التقارير الموثقة فقد خضع المتوفي لأكثر من 105 دقائق لعمل الأشعة والفحوصات اللازمة، الأمر الذي يؤكد أن إجمالي توقيت تعامل الأطباء مع حالة المتوفي استغرق حوالي ساعتين ونصف داخل المستشفى.

وأكد أنه تم نقل المتوفي بعد ساعتين ونصف إلى مستشفى الطوارئ بعد رفع اس كور المريض من 6 درجات إلى 8 درجات بسيارة إسعاف وطبيب من المستشفى بعد التنسيق مع الطوارئ، حتى غادر الحياة بسبب صعوبة حالته التي وصل عليها المستشفى، ما ينفي كل المزاعم التي ترددت بشأن تعامل المستشفى مع حالته بإهمال أو تأخير.