عاجل.. 2300 قتيل و10 آلاف مفقود ضحايا العاصفة دانيال في ليبيا
تسببت عاصفة دانيال في هطول أمطار غزيرة على ليبيا، مما أدى إلى مقتل أكثر من 2300 شخص في الفيضانات اللاحقة.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين في حين سويت أجزاء من مدينة درنة الساحلية بالأرض بعد أن تسببت الأمطار في انهيار سدين وأرسلت موجة من المياه تشبه التسونامي إلى المدينة، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال أكثر من 1000 جثة في درنة وحدها وجرف جزء كبير من المدينة إلى البحر.
وبينما تم انتقاد الاستجابة للكوارث لكونها بطيئة للغاية بسبب حكومتين متنافستين تتنافسان على السلطة لأكثر من عقد من الزمن، أرسلت مساعدات عاجلة من مصر وإيران وتركيا والجزائر وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة.
وكانت مصر قد أرسلت وفداً عسكرياً إلى ليبيا لتقديم ما وصفه المتحدث باسمها بـ "الدعم والتضامن مع الشعب الليبي الشقيق".
وستقوم المجموعة، برئاسة رئيس أركان الجيش المصري الفريق أسامة عسكر، بتشغيل جسر جوي يبدأ بثلاث طائرات تحمل مساعدات طبية ومواد غذائية، بالإضافة إلى فرق إنقاذ، وستساعد طائرة أخرى في نقل القتلى والجرحى في العاصفة.
ونشر المتحدث صوراً على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تظهر استقبال الوفد من قبل العديد من القادة العسكريين الليبيين، بما في ذلك خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي.
وفي بيان آخر، قال المتحدث العسكري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجه القوات المسلحة "بتقديم كافة أنواع الدعم الإنساني بما في ذلك الفرق الطبية ومعدات الإنقاذ والمخيمات المؤقتة".
"لم أتمكن من الوصول إلى عائلتي لمدة 48 ساعة"
وفي سياق آخر، أوضحت الصحفية الليبية نورا الجربي أنها لا تزال تنتظر التحدث إلى عائلتها، وقالت: لدي 35 فردًا من أفراد عائلتي في نفس المبنى، وهو مبنى سكني، ولم أتمكن من الوصول إليهم لمدة 48 ساعة تقريبًا، وحتى الآن لم أتمكن من الوصول إليهم".
وتقول: "تواصلت مع فريق الإنقاذ عندما ذهبوا إلى المكان وتأكدوا من أن المنزل مدمر لكن عائلتي تمكنت من الخروج قبل أن تتفاقم الأمور. إنهم آمنون الآن".
وتضيف نورا: "لا تزال عمتي مفقودة مع ابنها، وليس لدينا أي أخبار عنها".
وسلطت نورا الضوء أيضًا على نقص الغذاء والمساعدة الطبية والملابس.



