"درنة" الليبية بين أزمة انهيار المدارس وانتشال الجثث
أعلنت مراقبة التربية والتعليم في مدينة درنة الليبية، عودة العملية التعليمية، بعد كارثة الفيضانات التي اجتاحت المدينة واختطفت أرواح عدد من طلابها ومعلميها ودمرت مدرسها، تحت شعار "سنعود وقد كتبنا في قلوبنا كلمة واحدة...درنة".
وأجرت جردا لأضرار المدارس وأحالته إلى وزاره التعليم، بعد أن أحصت مدارس في حاجة إلى الإزالة نهائيا وإعادة بنائها من جديد.
وكشفت التربية والتعليم الليبية، عن خطتها لتحدي الأزمة والمضي قدما، لافتة إلى أن خطة الدراسة ستكون على ثلاث مراحل بسبب نقص عدد المدارس والمدرسين، وإضافة خطة للدعم النفسي للتلاميذ والمدرسين.
كما تمكن جهاز المباحث الجنائية، من انتشال 60 جثة من ضحايا الفيضانات التي ضربت شرق البلاد، وذلك خلال ثلاثة أيام.
وأشار الجهاز إلى اخذ عينات DNA لـ 338 جثة مجهولة الهوية من فريق البصمة الوراثية، وتقدير الأضرار لـ 365 موقعًا من خبراء التقديرات المالية وحصر الأضرار.
وتبذل الشركة العامة للمياه والصرف الصحي جهدا لإنجاز أعمال شفط وتسليك ونقل مياه الشرب داخل المناطق المتضررة من الفيضانات والسيول، حيث تمكنت خلال الـ 24 ساعة الماضية من تنفيذ 235 عملية سحب مياه، وتسيير 315 سيارة لنقل مياه الشرب.



