الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"التربية الإيجابية ودورها في تنشئة الطفل" في ندوة تثقيفية بمركز إعلام الخارجة

ندوة تثقيفية التربية
ندوة تثقيفية التربية الإيجابية ودورها في تنشئة الطفل

عقد مركز إعلام الخارجة بالوادى الجديد، التابع لقطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية حول (التربية الإيجابية ودورها في تنشئة الطفل)، وذلك بالتعاون مع إدارة الخارجة التعليمية وفى إطار الاستعدادات لبدء العام الدراسي.

 

  حاضر الندوة ا. د/ نجوى واعر – وكيل كلية التربية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع وأستاذ علم النفس– وبحضور ا/ وصفى حسن مدير عام الإدارة التعليمية بالخارجة، وا. أزهار عبد العزيز مدير مركز إعلام الخارجة والتي أكدت أهمية اختيار الجمهور المستهدف لمضمون الندوة الذي يلقى الضوء على أثر التربية الإيجابية في التنشئة النفسية والعملية للطفل في مراحل التعليم الأولى، وأكدت أن المدرسة شريك أساسي للأسرة فى عملية التربية

 

ومن جانبها قالت د . نجوى: إن المعلم هو المنوط به تقييم الطالب من الناحية العامة والقدرات والإمكانيات المتاحة للطفل منذ مراحل التعليم الأولى، وعليه يقع عبء الرسالة التعليمية بكافة تفاصيلها المتشعبة، وأن التربية الإيجابية لا تتكون محض الصدفة وإنما هى نتاج تدريبات متكررة تسعى نحو تحقيق هدف سامى في تكوين شخصية الطفل، فالمهارات الحياتية المكتسبة والقيم الأخلاقية المتعارف عليها أساس للوصول للهدف المنشود من العملية التربوية الإنشائية للطفل في مراحله الأولى.

 

وأشارت د/ نحوي واعر وكيل كلية التربية لشؤون البية وخدمة المجتمع وأستاذ علم النفس، إلى بعض أدوات التربية الإيجابية السليمة والتي تبدأ بمرحلة اختيار شريك الحياة سواء من الرجل أو المرأة ، وأضافت أنه يجب إظهار الجوانب الأخلاقية، ومحاولة إخفاء السلوكيات السلبية أمام الأطفال خاصة في المراحل العمرية المبكرة، فعلى المعلم إدراك مدى أهمية عقلية الطفل، وأن الهدف من التربية الإيجابية احترام الآخرين وتقبلهم، فالطفل في مراحل التعلم الأولى يستقى من معلمه الكثير من الأخلاقيات والسلوكيات المكونة لشخصيته.

 

وأوضحت د/ نجوي خلال الندوة المعايير اللازمة للتربية الإيجابية والتي ذكرت منها ( الصبر في التعامل مع الأطفال – إظهار السلوكيات الحسنة من المعلم – التسامح بشكل عام مع الزملاء أو الأطفال – الدفع المباشر من المعلم لتنمية المهارات عند النشئ – التحلى بالرؤية المستقبلية التي تتيح التقييم المبدئي للأطفال – عدم التنمر وإظهار الروح المنكسرة أمام النشئ الصغير – التوازن والمرونة في التعامل مع الأطفال ).

وفى ختام الندوة حذرت د / نجوى من خطورة إغفال المتغيرات اليومية في الحياة، والتطور التكنولجى السريع الذي قد يكون سبب في تنمية المهارات لدى الأطفال، وقد يكون سبب في ضياع أجيال بأكملها نتيجة إتاحة التواصل الغير منضبط مع الجميع في مراحل عمرية غير مكتملة النضج العقلى، وأوصت الحضور بالرقابة المنضبطة على ابنائهم ومعرفة مدى استخدام التكنولوجيا وبرامج التواصل معهم، وتأثيره في حياتهم اليومية، وضرورة التواصل مع الأطفال ومناقشتهم ومشاركتهم فى مناقشات وحوارات ناجحة.واكدت على الحوافز الإيجابية داخل الفصل المدرسى خاصة الحوافز القائمة على التكريم المعنوى وأثرها على شخصية الطفل مستقبلا.

 

 

تم نسخ الرابط