السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

50 عامًا من العزة .."البطولات وقيمتي الولاء والانتماء" احتفالية بنصر أكتوبر المجيد

50 عاما من العزة
50 عاما من العزة ... البطولات وقيمتى الولاءو الانتماء احتفال

في إطار احتفالات قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات "مركز إعلام دمنهور" باليوبيل الذهبي لانتصار اكتوبر المجيد وتحت شعار خمسون عاما من العزة و بالتعاون مع مديرية التربيةوالتعليم بدمنهور تم تنفيذ احتفالية تحت عنوان: أكتوبر 73 "البطولات وقيمتي الولاء والانتماء" بقاعة مدرسة عمر كامل الوكيل الثانوية للبنات بدمنهور.

 

حضر الاحتفالية: اللواء محمد الصول الخبير العسكري وأحد أبطال حرب اكتوبر ٧٣، الدكتور محمد الغراوي، مدير عام الشؤون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم رشا فايد مديرة المدرسة.

 

افتتحت فعاليات الاحتفالية أميرة الحناوي مدير مركز اعلام دمنهور موضحة أن انتصار اكتوبر العظيم ليس مجرد انتصارا عسكريا في معركة حربية لاسترداد الأرض المغتصبة والمسلوبة بل يعد انتصارا من أجل استرداد الكرامة وبداية للبناء والتشييد والتعمير بعد سنوات عجاف تحمل فيها الشعب المصري الكثير والكثير من أجل إعادة بناء قواته المسلحة.

 

وأوضح الدكتور محمد الغراوي، أن الله "عز وجل" مَنّ على مصر بموقع استراتيجى كان وما زال مطمعا لدول العالم الكبرى وحماها بجيشها وشعبها على مر العصور القديمة والحديثة والجيش المصري هو الأمان والدرع  لكل الدول العربية بالمنطقة ودائما مصر سباقة فى تقديم أبطالها للتصدى لكل الحملات المعتدية والنقطة الحاسمة والفاصلة لذلك هي حرب أكتوبر المجيدة والتي أصبحت تدرس في الجامعات العالمية.

 

كما أكد أن ذكرى أكتوبر العظيمة تحتم علينا غرس قيم الولاء والانتماء والتضحية وتعزيزها فى نفوس شبابنا وشاباتنا وأن يتحلوا باخلاقيات المواطنة و السلوكيات السليمة وعلينا أن نستفيد من تلاحم جيل أكتوبر شعبا وجيشا ونشعر  بالاعتزاز والفخر دوما بالانتساب لهذا الوطن ولجميع  مؤسساته وأن نحرص على العمل  الجاد لتحقيق مصلحة هذا الوطن والنهوض  به في مصاف الدول الرائدة والمتقدمة.

 

وأوضح اللواء محمد الصول موضحا أن حرب أكتوبر المجيدة كانت من أجل استعادة العزة والكرامة المفقودة لبعض الدول العربية وتحديدا مصر وسوريا عقب قيام العدو الإسرائيلي بالاستيلاء على اجزاء من سيناء وهضبة الجولان بعد هزيمة 67، والتي تعتبر استثناء في تاريخ الجيش المصري وليست قاعدة.

 

وأكد اللواء محمد الصول أن الاستعداد للحرب تم فى فترة قصيرة وقدمت من خلالها التضحيات وأروع البطولات والتي سطرها التاريخ كتدمير المدمرة إيلات والرصيف الحربى بيت يم وبيت شيفا وكذلك تدمير الحفار المتواجد فى ساحل العاج.

 

كما شرح للطالبات المغزى من اختيار يوم ٦ أكتوبر تحديدا لشن الحرب لانه يوم الاحتفال بعيد الغفران عند اليهود وتكون إسرائيل في حالة هدوء وسكون تام وتغلق جميع الهيئات والمؤسسات واختيار الساعه الثانية ظهرا لشن الحرب على الرغم من أن المعهود في وقت تنفيذ العمليات الحربية مع آخر ضوء ليل واول ضوء نهار  لكى يستطيع جندي المشاة في تنفيذ المهمة المباشرة خلال أربع ساعات حيث تكون أشعة الشمس في أتجاه العدو لتكون عائقا أمام نقط الملاحظة وتسهل عملية الخداع والتمويه.

 

وأشار إلى عدة ابتكارات للجندي المصري ومنها: صنع جاكت خفيف من الفايبر به العديد من الجيوب لحمل الذخيرة والمياه والادوات المستخدمة فى التكسير أو الحفر، ابتكار العقيد باهى زكى  فكرة إزالة الساتر الترابي بواسطة خراطيم المياه، ابتكار فكرة سلالم الحبال على طول الساتر الترابي، شرح التضحيات من كل  أفراد الجيش المصري كسد أنابيب النيبال بالجسد وحمل الاسلحة منها الخفيفة والثقيلة وتسلق الرمال بإرتفاع أكثر من العشرين متر، اكتمال المهمة الرئيسية الاولى  على أكمل وجهه وذلك فى اليوم الثامن للحرب الموافق ١٣ أكتوبر، اعتراف العالم كلة بانتصار مصر وهزيمة الكيان الصهيونى والتي كانت تمدة وتساعدة أمريكا.

 

وفي نهاية كلمته نصح الطالبات ان يأخذوا من شباب أكتوبر الذي حرر سيناء عبره ودرس وأن يثقوا فى جيش مصر وأن يلتفوا حول الرئيس عبدالفتاح السيسي بروحه القتالية ووطنيته. 

 

وتخلل اللقاء عدة فقرات فنية لعدد من الأغنيات الوطنية من بعض الطالبات الموهوبات بالمدرسة تجاوب معهن الجمهور بالترديد في حب مصر.

تم نسخ الرابط