عاجل.. وزير إسرائيلي يهذي: الحرب العالمية الثالثة بدأت
أدلى إسرائيل كاتس وزير الطاقة في الكيان الصيهوني بتصريح يصل إلى حد الهذيان، بأن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، في رأيه، أصبح كفاح إسرائيل ضد حركة حماس الفلسطينية جزءا من صراع عالمي مع الإسلام المتطرف، والذي يمكن أن يعادل "الحرب العالمية الثالثة".
وقال الوزير الصهيوني إن "أعمالنا ضد "حماس" ليست سوى جزء من صراع أوسع، وهذه ليست حربنا فقط، فالإسلام المتطرف يشكل أيضا تهديدًا داخل أوروبا، في مختلف المجتمعات المتطرفة ".
كما أعرب وزير الطاقة في الكيان الصهيوني عن تفهمه لالتزام الولايات المتحدة وأوروبا تجاه هذه المشكلة، غير أنه أكد على موقف الكيان الصهيوني الفريد في هذا الصراع، زاعمًا أنه على الرغم من الدعم الذي تقدمه القوى العالمية، فإن إسرائيل وحدها هي التي تشارك في القتال الفعلي ضد "حماس".
واختتم كاتس حديثه: نحن نتخذ القرارات بمفردنا ونتصرف وفقًا لمصالحنا وأمننا.
وفي سياق أخر، ذكر موقع “Avia pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أن جيش الاحتلال في الكيان الصهيوني إسرائيل، استنفذ معظم موارده ولا يستطيع مواصلة الحرب، وذلك بحسب موقع فايس، الذي يعتمد على تصريحات المسؤولين الإسرائيليين.
ويهدد المسؤولون في دولة الكيان الصهيبوني بشن حملة عسكرية برية على قطاع غزة تستمر عدة أشهر وتتطلب وجودًا عسكريًا كبيرًا.
إسرائيل تمنع نظام تحديد المواقع العالمي "GPS” في مجالها الجوي
وفي سياق متصل، تسبب التهديد المستمر بهجمات صاروخية من مقاتلي حزب الله اللبناني، في إرغام الكيان الصهيوني على منع استخدمها نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" في معظم مجالها الجوي، وخاصة في شمال البلاد.
وتؤكد صحيفة بوليتيكو الأمريكية نقلًا عن خبراء الطيران أن الإجراء الإسرائيلي يمكن أن يخلق مخاطر على الطيران المدني، لأن إيقاف تتبع نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" قد يؤدي إلى تعقيد الملاحة وزيادة احتمال وقوع حوادث في الجو.
ويعد حجب إشارات نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" مؤشرًا آخر على أن إسرائيل تعرض الطائرات المدنية للخطر دون مراعاة المخاطر التي يتعرض لها المدنيون.
يذكر أن العدو الصهيوني واصل غاراته الجوية الإجرامية ضد السكان المدنيين العزل في قطاع غزة، ولا يزال يخشى مواجهة المقاومة الفلسطينية على الأرض.



