تساؤلات مصر لأعضاء الجمعية العامة بالأمم المتحدة 

هل هذا بصعب؟ سؤال طرحه السفير أسامة عبدالخالق المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة، متحدثًا باسم مصر في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، التي عقد اجتماعها بطلب من المجموعة العربية، لمناقشة مشروع قرار عربي لوقف إطلاق النار ورفض التهجير القسري للفلسطينيين بقطاع غزة وتأمين إمدادات المياه والوقود والدعم الإنساني والطبي.

وقال عبدالخالق: لن نكون مثل شيطان أخرس يصمت عن قول الحق، في وقت صمت فيه الكثيرون على جرائم ترتكب بحق الإنسانية، وفشل مجلس الأمن لأسباب تعلمونها جميعًا عن التصدي لمسؤولياته لوقف إطلاق النار.

وتساءل: اتخاذكم قرارا بوقف إطلاق النار هل هذا بصعب؟ ألا ترى منظمات حقوق الإنسان حق الفلسطينيين في الحياة، أليس هذا أولى حقوق الإنسان، هل تصويتكم لحماية أرواح المدنيين صعب؟

ألا يحمل القانون الدولي سلطة الاحتلال مسؤولية حماية أرواح المدنيين، وهل يليق بالعقد الواحد والعشرين قطع المياه عن شعب وحصاره بهدف التهجير، هل تصديكم لهذا بصعب؟ 

وحذر ممثل مصر، باسم مصر التي ترعى السلام في منطقة الشرق الأوسط، من أن استمرار سياسيات العقاب الجماعي وقتل الأطفال والنساء، من شأنه توسعة دوائر الصراع، مؤكدًا أن اتساع الصراع سيعرض مصالح الدول المتلكئة في اتخاذ قرار وقف إطلاق النار للخطر.   

وأكد السفير عبدالخالق، أن الحل النهائي للصراع، يكمن في منح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولة مستقلة على حدود 4 يونيو 1976.