عاجل.. معركة "أمريكية إسرائيلية إيرانية" بدأت على الأراضي السورية

شنت الولايات المتحدة وإسرائيل ضربات جوية في سوريا، حيث هاجمت المطارات وأنظمة الدفاع الجوي المتقدمة.

وقال موقع “Avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، إن القوات الجوية الأمريكية والإسرائيلية، انضمت إلى عملية واسعة النطاق ضد أهداف عسكرية إيرانية وسورية في سوريا.

ونقل الموقع الروسي، عن أحدث البيانات، إنه تم تنفيذ هجمات صاروخية وقنابل على مراكز القدس اللوجستية الاستراتيجية، التي يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني، في منطقة دمشق وميناء البوكمال الجوي، مشيرًا إلى أنه تم إيلاء اهتمام خاص لتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية الصنع Bavar-373 وBuk-M2 للقوات المسلحة السورية.

وأوضح موقع “Avia pro" الروسي أنه لتحقيق أقصى قدر من الدمار، تم استخدام أسلحة دقيقة حديثة، بما في ذلك القنابل الموجهة" JDAM-ER و"GBU-39/B”، بالإضافة إلى صواريخ " AGM-88E AARGM " المضادة للرادار. 

ويشار إلى أنه على الرغم من الاعتراض الجزئي للصواريخ، إلا أن الضربات كانت فعالة وألحقت أضرارا كبيرة بالبنية التحتية العسكرية.

 مقاتلات إف-15 تقصف قواعد الحرس الثوري الإيراني في سوريا

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية هجوم جوي على منشآت تعتقد الولايات المتحدة أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني والقوات التابعة له في شرق سوريا. تم تنفيذ أعمال القوات المسلحة الأمريكية بواسطة مقاتلتين من طراز F-15 هاجمتا مستودعات الأسلحة.. حسبما ذكر موقع موقع Avia pro" الروسي.

وصرح رئيس الإدارة العسكرية الأمريكية، بأن هذه العملية جاءت ردًا على عدد من العمليات العدوانية ضد القوات الأمريكية التي تم تنفيذها في العراق وسوريا.

 وأكد المسؤول العسكري الأمريكي أن مثل هذه الضربات الانتقامية هي جزء من استراتيجية ضمان أمن وحماية القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

وأشار موقع “Avia pro" الروسي إلى أن الوضع في المنطقة لا يزال متوترا، ومثل هذه الأعمال العسكرية تزيد من المخاطر في المواجهة المتعددة الأطراف، الأمر الذي ينطوي على مخاطر جديدة وخطوات انتقامية محتملة من جانب إيران وحلفائها.  

وكدعم واستمرار محتمل للعملية، نشرت القوات الجوية الأمريكية حاملات الصواريخ الاستراتيجية من طراز B-1B، وهذه الطائرات قادرة على استخدام صواريخ كروز بعيدة المدى “AGM-158B JASSM-ER”، وهي خفية وقادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي على مسافات كبيرة.

وظهور هذه الطائرات في المنطقة يعزز الوجود العسكري الأمريكي ويكون بمثابة تحذير من احتمال وقوع هجمات جديدة.