الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| بالفيديو.. لحظة دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى غزة

أول شاحنة وقود تدخل
أول شاحنة وقود تدخل غزة

ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى قطاع غزة.

 

 

 

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مدير وكالة الأونروا في قطاع غزة قوله: حصلنا على نحو 23 ألف لتر من الوقود من مصر لكن إسرائيل تقصر استخدامه على نقل المساعدات القادمة من معبر رفح.

 

وقال مدير وكالة الأونروا في قطاع غزة: الوقود الذي حصلت عليه الوكالة من مصر يمثل 9% فقط من احتياجاتها اليومية لمواصلة أنشطتها ومصر تضغط لمحاولة إرسال المزيد.     

 

 

مستشفى الشفاء

 

وفي سياق متصل، واصل جيش الاحتلال تفتيش مستشفى الشفاء اليوم الأربعاء، حيث حوصر آلاف المدنيين الفلسطينيين من مرضى ونازحين وطاقم طبي خلال القتال الذي استمر أسابيع.

 

زعم الكيان الصهيوني أنه شن الهجوم على المستشفى لأن حماس لديها مركز قيادة أسفل “الشفاء” وتستخدم أنفاقًا متصلة لإخفاء العمليات العسكرية واحتجاز الرهائن، وتنفي حماس ذلك.

 

 

وادعى جيش الاحتلال- قبل دخول المستشفى- أن قواته واجهت عبوات ناسفة، واشتباكات مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية.

 

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة: إن القوات الإسرائيلية داهمت الجانب الغربي من المجمع الطبي، ويعتقد أن انفجارًا وقع داخله.

 

وقال محمد زقوت، مدير مستشفيات الوزارة، للإذاعة: إن أقسام الجراحة والطوارئ تمت مداهمتها أولًا.

وقال جيش الإسرائيلي في بيان: "بناء على معلومات استخباراتية وضرورة تشغيلية، تنفذ قوات جيش الدفاع الإسرائيلي عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء".

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر لشبكة “CNN” إن المستشفى والمجمع كانا بالنسبة لحماس "محورًا مركزيًا لعملياتها، وربما حتى القلب النابض وربما حتى مركز الثقل".

 

وقالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إن معلوماتها الاستخباراتية تدعم الاستنتاجات الإسرائيلية.

 

وقالت حركة حماس اليوم الأربعاء: إن الإعلان الأمريكي أعطى "الضوء الأخضر" لإسرائيل لمداهمة المستشفى.

 

وأكدت حماس أنها تحمل إسرائيل والرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية الكاملة عن العملية.

 

من جانبه، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في بيان: يجب على المستشفيات والمرضى أن يكونوا محميين"، "نحن لا نؤيد ضرب مستشفى من الجو ولا نريد أن نرى تبادلًا لإطلاق النار في مستشفى حيث يقع الأبرياء والأشخاص العاجزون والمرضى الذين يحاولون الحصول على الرعاية الطبية التي يستحقونها في مرمى النيران.

 

وفي غضون ذلك شنت القوات الإسرائيلية معارك شرسة ضد مقاتلي المقاومة الفلسطينية خلال الأيام العشرة الماضية قبل أن تتقدم إلى وسط مدينة غزة ومنطقة الشفاء المحيطة.

 

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء إن جنديين قتلا خلال القتال في شمال قطاع غزة أمس، ليرتفع عدد القتلى الإسرائيليين المؤكدين إلى 48 منذ بدء الهجوم البري.

 

وفي الضفة الغربية، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة: إن إسرائيل ترتكب جريمة جديدة ضد الإنسانية والطواقم الطبية والمرضى من خلال محاصرة “مستشفى الشفاء”.

 

وقالت الكيلة في بيان "نحمل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في الشفاء".

 

ظروف قاسية

 

“الشفاء” عبارة عن مجمع مترامي الأطراف من المباني والأفنية على بعد بضعة مئات من الأمتار من ميناء الصيد في مدينة غزة. وتشمل المباني الواقعة على الجانب الغربي من المجمع، والتي قال المسؤول في غزة إنها موقع الغارة، أقسام الطب الباطني وغسيل الكلى.

 

وتقول المقاومة الفلسطينية إن 650 مريضا وما بين 5000 و7000 مدني آخرين محاصرون داخل أراضي المستشفى، تحت نيران مستمرة من القناصة والطائرات بدون طيار الإسرائيلية. وفي ظل نقص الوقود والمياه والإمدادات، تقول المنظمة إن 40 مريضًا لقوا حتفهم في الأيام الأخيرة.

 

بقي ستة وثلاثون طفلًا من جناح الأطفال حديثي الولادة بعد وفاة ثلاثة منهم. وبدون وقود للمولدات اللازمة لتشغيل الحاضنات، تم الحفاظ على دفء الأطفال قدر الإمكان، حيث اصطف ثمانية منهم على السرير.

 

وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن الفلسطينيين المحاصرين في المستشفى حفروا مقبرة جماعية يوم الثلاثاء لدفن المرضى الذين توفوا ولم يتم وضع خطة لإجلاء الأطفال رغم إعلان إسرائيل عرضا لإرسال حاضنات متنقلة.

 

وقال القدرة إن هناك نحو 100 جثة متحللة بالداخل ولا توجد وسيلة لإخراجها.

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: إن الأمين العام للأمم المتحدة منزعج للغاية من "الخسائر الفادحة في الأرواح" في المستشفيات.

وقال المتحدث للصحفيين "باسم الإنسانية، يدعو الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".

 

ويقول مسؤولون طبيون في قطاع غزة الذي تديره حماس إن أكثر من 11 ألف شخص تأكد مقتلهم جراء الغارات الإسرائيلية، حوالي 40% منهم من الأطفال، وعدد لا يحصى من الآخرين محاصرون تحت الأنقاض.

 

وأصبح حوالي ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى، وغير قادرين على الهروب من المنطقة التي ينفد فيها الغذاء والوقود والمياه العذبة والإمدادات الطبية.

 

قال مسؤولون في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن تحرك إسرائيل نحو مستشفى الشفاء أثار تساؤلات حول كيفية تفسيرها للقوانين الدولية المتعلقة بحماية المنشآت الطبية وآلاف النازحين الذين لجئوا إليها.  

   

تم نسخ الرابط