عاجل.. الصين تبتكر سلاحًا يتوقع تغييره ميزان القوى العسكرية في العالم
أعلن علماء ومهندسون صينيون صنع أقوى سلاح يعمل بالموجات الدقيقة في العالم يمكن تركيبه على طائرات دون طيار.
وبحسب موقع Avia pro الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية: من المحتمل أن يغير هذا الابتكار ميزان القوى في المجال العسكري.
تفاصيل هذا التطور الجديد في صناعة الأسلحة، نشر بالتفصيل في تقرير بمجلة High Power Laser and Particle Beams.
وسلط فريق بحث بقيادة البروفيسور لي جيان بينج من جامعة هندسة الدعم الاستراتيجي بجيش التحرير الشعبي الصيني الضوء على تنوع مصدر الموجات الدقيقة الجديد.
وأكد العلماء الصينيون أنه يمكن استخدام مدفع الميكرويف لأغراض الرادار ولقمع أنظمة اتصالات العدو.
ومن السمات المميزة للتطوير تصميمه المدمج، الذي يسمح بدمج السلاح بسهولة في نماذج مختلفة من الطائرات بدون طيار. وتختلف هذه التكنولوجيا عن مصادر الموجات الدقيقة التقليدية منخفضة الطاقة في قدرتها على العمل على نطاق ترددي واسع جدًا والتنافس مع أسلحة الحرب الإلكترونية الاحترافية الكبيرة.
أسلحة موجات دقيقة مثبتة على طائرات دون طيار
ويشير الباحثون أيضًا إلى أن أسلحة الموجات الدقيقة المثبتة على الطائرات بدون طيار يمكن أن تؤدي مجموعة متنوعة من الوظائف، بدءًا من الرادار وحتى تتبع الأهداف والتشويش الإلكتروني.
ويمكن استخدام مثل هذه الطائرات بدون طيار للتشويش على رادارات العدو أو خداعها، مما يعزز القدرات الدفاعية للصين في المناطق البحرية المتنازع عليها، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي ومنطقة تايوان.
وتعتزم الصين، وهي بالفعل شركة مصنعة كبيرة للطائرات دون طيار، توسيع استخدام أسلحة الموجات الدقيقة هذه من خلال دمجها في الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والمنصات الفضائية.
ومن شأن هذا التطور أن يعزز مكانة البلاد في مجال الحرب الإلكترونية على الساحة العالمية وقد يساعد في زيادة نفوذها في هذا المجال.
يُذكر أن كل التوقعات والتقييمات العالمية تشير إلى أن الصين، سوف تزيح الولايات المتحدة الأمريكية، عن قمة التفوق الاقتصادي والعسكري، خلال السنوات القادمة، وهذا ما يجعل الولايات المتحدة تحيك المؤتمرات ضد الصين في شرق آسيا.
وتحاول واشنطن عقد اتفاقيات عسكرية مع الفلبين، وتايلاند، وكوريا الجنوبية، واليابان ومحاولة حق توترات بحرية بين تلك الدول والصين.



