داهمت وفجأة هيئة Rax France الجهة المنظمة لأكبر تجمع لصناع ومبدعي وأصحاب كبرى الشركات في العالم للمحتوى الغارات الإسرائيلية، والعملية البرية على سكان غزة، في وقت كان من الصعب إلغاء أو إيقاف الحدث الذي يحضر له آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم، عاد المعرض العالمي للإنتاج المشترك والمحتوى الترفيهي Mipcom بقوته، رغم كل الهزات المتلاحقة بعد كوفيد وحروب أوكرانيا وغزة، وما لاحقه من الصدمات التي تضرر بها الاقتصاد العالمي، وخطورة تقلص الأوضاع المالية، وبعد أن كانت هناك علامة استفهام كبيرة حول أسواق ومعارض ومهرجانات مبيعات المحتوى التليفزيوني وما يتعلق به، وتركيز معظم الاستوديوهات الكبرى على منصاتها العالمية المباشرة للمستهلك. ولكن لأهمية هذه الأسواق عادت للرواج.
بالنسبة للكثيرين في ميبكوم، كانت الأفكار والاهتمامات منصبة بشكل كبير على الوضع الذي يتكشف في إسرائيل وغزة. لقد كانت إسرائيل منذ فترة طويلة مصدرًا بارزًا وناجحًا لكل من البرامج التليفزيونية المكتوبة وغير المكتوبة، لذلك كان غياب العديد من المديرين التنفيذيين الإسرائيليين الذين يحضرون عادةً. لم يكن هناك حضور فلسطيني أو سوري، والقليل من اللبنانيين والمغاربة، وكان من المقرر أن يحضر نحو 70 مندوبًا من إسرائيل إلى ميبكوم، لكن الأغلبية لم تتمكن من الحضور. وكانت مجموعة دوري الإعلامية من بين عدد صغير من الشركات الإسرائيلية في ميبكوم، في حين كانت شركة كيشيت إنترناشيونال تشارك في المعرض أيضًا.
كما تم تشديد الإجراءات الأمنية في السوق في ضوء الحرب بين إسرائيل وحماس ومقتل مدرس في شمال فرنسا على يد طالب سابق له سجل في التطرف الإسلامي. كان على جميع الزائرين الذين دخلوا قصر المهرجانات في ميبكوم المرور عبر بوابات أمنية وخضعوا لفحص الحقائب. أثناء مغادرة مدينة كان، وقع فريق أمن المطار في حالة تأهب أمني قبل نهاية ميبكوم بيوم واحد، أدت إلى إخلاء مطار نيس بسبب مخاوف من وجود قنبلة.
عاد ميبكوم والعود أحمد - كأحد أهم الأسواق الدولية المؤثرة في صناعة الإنتاج التليفزيوني والمحتوي المتجدد، بعد مرور سنوات كوفيد وتوابعه، وعادت معه كبرى الشركات الدولية في أكبر تجمع عالمي للرسوم المتحركة والمحتوى الترفيهي للأطفال Mipjunior، وأكبر سوق للمحتوى السمعي البصري Mipcom بحضور مذهل جمع أكثر من 11 ألف مشارك من نحو مئة دولة على جادة لاكروازيت حتى الأسبوع الثالث من أكتوبر "تشرين" في النسخة التاسعة والثلاثين.
في اليومين السابقين، وقبل انعقاد ميبكوم وفرت الهيئة المنظمة للسوق للمشاركين المهتمين بترفيه الطفل وتثقيفه التواصل الشخصي واكتشاف المحتوى، من خلال أكبر مكتبة عروض لمحتوى الأطفال في العالم، في الوجهة المثالية للمنتجين والموزعين والمشترين MIPJUNIOR لاكتشاف أحدث برامج الأطفال قبل إبرام شراكتهم في MIPCOM. فاستقبلت السماء المشمسة الحاضرين في برنامج ميب جونيور بمدينة كان، ولكن البيانات الصارخة الصادرة عن شركة Ampere Analysis حول وضع محتوى الأطفال قبل الانطلاقة الرسمية للسوق في فندق JW Marriott أوضحت أن هذا القطاع سيحتاج إلى وفرة من الإبداع لجعله ذلك من خلال التوقعات المتغيرة. قامت RX Global الهيئة المنظمة بتوسيع جدول MIPJunior هذا العام مع افتتاح مكتبة العروض في اليوم الأول، وجلسات مناقشة رائعة أدارها الخبراء في صناعة المحتوى للطفل في Mipcom يُهرَع أصحاب شركات الإنتاج لترويج أعمالهم وعقد صفقات بيع للمشترين في جميع أنحاء العالم بدلًا من تخزين أفلامهم وبرامجهم التليفزيونية الأصلية المقتصرة على خدمات البث الخاصة بهم. أعلن بوب باكيش، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة باراماونت جلوبال، خلال كلمة رئيسية ألقاها في Mipcom: "كان حقوق المحتوى، وسيظل جزءًا أساسيًا من نموذجنا الاقتصادي". "إنه يساعد في عرض المحتوى الخاص بنا أمام أكبر عدد ممكن من المشاهدين. إنها تجارة مربحة بمليارات الدولارات لشركة باراماونت.
وقد ردد جيرهارد زيلر، الرئيس الدولي لشركة Warner Bros Discovery، وجهة نظره، حيث قال إن WBD "ليست متمسكة بشأن امتلاك كل شيء" لشبكاتها الخاصة. "هدفنا هو تحقيق أقصى قدر من الوصول للناس وتحقيق أقصى قدر من الدخل أيضا. إذا رأينا ذلك في أسواق معينة وبرامج معينة، فمن المنطقي إرسالها إلى أطراف ثالثة، ونحن نفعل ذلك.
ولإثبات وجهة نظره، كان أحد أهم نقاط الحديث في Mipcom هو نجاح إعادة عرض مسلسل Suits على Netflix، والذي رخصه جهاز البث من NBC Universal. على الرغم من العرض، الذي تشارك فيه ميجان ماركل، زوجة الأمير هاري، والذي يظهر أيضا على خدمة Peacock التابعة لـ NBCU، فقد تصدرت السلسلة المكونة من تسعة مواسم باستمرار تصنيفات العروض الأكثر مشاهدة على Netflix في الأسابيع الأخيرة. أقيم معرض Mipcom هذا العام في وقت صعب بالنسبة لصناعة التليفزيون والسينما. وسط ارتفاع معدلات التضخم وتقلص عائدات الإعلانات والإضرابات الأمريكية، تم كبح الإنفاق على المحتوى من قبل العديد من الاستوديوهات والمنصات والمذيعين.
وقال بيرت هابيتس، الرئيس التنفيذي لمجموعة ProSiebenSat.1، للصحفيين أثناء مائدة مستديرة اثناء انعقاد المعرض العالمي: "لقد كان هناك انخفاض غير مسبوق في سوق الإعلانات التلفزيونية". " لم يحدث من قبل منذ عدة سنوات، مع انخفاض بنسبة 9٪ إلى 10٪ في سوق الإعلانات على مدار عامين".
في الافتتاح انطلقت Mipcom الذي تنظمه RX France بعرض أحدث عمل عن Zorro، ويعني اسمه بالإسبانية "الثعلب" مستوحى من الحكايات الشعبية المكسيكية عن قاطع الطريق النبيل الذي قاتل نيابة عن الفلاحين والشعوب الأصلية من Secuoya Studios وMediawan Right، وبعد العرض شارك بالكلمات المديرين التنفيذيين من Paramount Global، وWarner Bros Discovery، وTencent Video، وCanal+، وMediapro، وEbonyLife.
ليس من المستغرب أن المزاج العام في العرض العالمي "ميبكوم" كان مضطربًا، ولا يمكن وصفه بأنه مزدهر. تم الإعلان عن عدد أقل من الصفقات بشكل ملحوظ في السوق (على الرغم من أنه سيتم إبرام العديد منها بعد ذلك)، وكان هناك شعور عام بالحذر تجاه الإجراءات، وشبهه البعض بالوضع الكئيب.
كان الكثير من الحديث في حفلات العشاء والحفلات يدور حول فقدان الوظائف في الصناعة أو تبادل الحكايات حول زملاء يعملون لحسابهم الخاص عاطلين عن العمل. اعتقد الكثيرون أن إضراب الممثلين والكتاب من شأنه أن يؤدي إلى نمو الإنتاج غير المكتوب، لكن هذا لم يتحقق، ونظرًا للأوقات الصعبة، كان التركيز الأكبر على الحلول. يمكن سماع أكثر من مسؤول تنفيذي يقول إنه من المهم اغتنام الفرص الجديدة في الأوقات الصعبة.
ومن بين الحلول التي طرحها العديد من المديرين التنفيذيين كان المزيد من الإنتاج المشترك لتقاسم تكلفة إنشاء المحتوى. وتحدث آخرون عن الحاجة إلى إنشاء محتوى بتكلفة أقل، مع الحفاظ على الجودة التي اعتاد عليها الجمهور. وقد يعني هذا طفرة في المواقع والبلدان "الفعالة من حيث التكلفة" حيث ترتفع قيمة الدولار إلى أبعد من ذلك.
وسط إعادة ضبط مستوى الصناعة، كانت كلمة "المرونة" أيضًا كلمة طنانة كبيرة في Mipcom. أشارت روث بيري، المديرة الإدارية للشراكات العالمية في ITV Studios، إلى أن هناك الآن المزيد من مشاركة الحقوق ونوافذ البث من خلال القائمين على البث المباشر. واستشهدت بتكليف أمازون في المملكة المتحدة بـ Fifteen Love من World Productions وDead Hot من Quay Street، والتي تبيعها ITV Studios دوليًا.
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، كان إضراب نقابة الممثلين الأمريكيين SAG-AFTRA محسوسًا في مدينة كان. لم يشهد هذا العام تواجد كبير للفنانين بعد كانت Mipcom مليئة بالنجوم بشكل متزايد على مر السنين مع قدوم المواهب رفيعة المستوى إلى المدينة للترويج لسلسلتها الراقية.
وكانت الضربة تعني أن المواهب التمثيلية الأمريكية كانت ضعيفة على الأرض. اكتسبت إيفا لونجوريا بعض القوة النجمية في الإجراءات من خلال كلمة رئيسية للتحدث عن استوديو الإنتاج الجديد الخاص بها والمدعوم من Banjay Hyphenate Media Group. كانت أندريا ريسبورو، المرشحة لجائزة الأوسكار، موجودة أيضا في مدينة كان لحضور العرض الدولي الأول لمسلسل الدراما فريمانتل Alice & Jack. جاء منتج Game Of Thrones Frank Doelger أيضا مع طاقم الممثلين الرئيسيين لإطلاق دراما المراقبة Concordia من Beta Film وZDF Studios، والتي كان مديرًا لها ومنتجًا تنفيذيًا. تم إنتاج كلتا السلسلتين خارج نظام الاستوديو الأمريكي.
بالنسبة للكثيرين في ميبكوم، كانت الأفكار والاهتمامات منصبة بشكل كبير على الوضع الذي يتكشف في إسرائيل وغزة. لقد كانت إسرائيل منذ فترة طويلة مصدرًا بارزًا وناجحًا لكل من البرامج التلفزيونية المكتوبة وغير المكتوبة، لذلك كان غياب العديد من المديرين التنفيذيين الإسرائيليين الذين يحضرون عادةً واضحًا بسبب غيابهم.
المشاركة العربية
الحضور العربي كان ضعيفا، فقد رفع العرب شعار "لا بهجة وغزة تحت القصف"، ألغيت العديد من الحفلات الترفيهية وحفلات نجوم الفن والمهرجانات ومعظم الحفلات في العالم العربي، تضامنًا مع فلسطين، الغت سلطنة عمان كافة الاحتفالات الرسمية بالعيد الوطني، MTV، ألغت احتفال توزيع جوائز الموسيقى الأوروبية، ألغي مهرجان القاهرة السينمائي، ومهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح، مهرجان الجونة السينمائي، كما ألغى بطاركة ورؤساء الكنائس الاحتفالات بعيد الميلاد تضامنًا ….وغيرها الكثير، لذا كانت المشاركة العربية قليلة لأول مرة في تاريخ ميبكوم، باستثناء مجموعة روتانا الإعلامية، والأردن، والشارقة. من الأردن حققت مؤسسة عصام حجاوي تواجدا نوعيا حيث نالت الأعمال الأردنية والتواجد الأردني المميز من خلال مؤسسة عصام حجاوي للإنتاج السينمائي والتليفزيوني إعجاب المشتركين في هذا السوق العالمي، وأكد حجاوي أن هذا التواجد سينعكس ايجابا على الحركة الفنية الاردنية من خلال أعمال مشتركة بين دول عربية وغربية مع قطاع الإنتاج في الأردن. وشاركت شركة روتانا الإعلامية بمنصة لأول مرة شاركت مجموعة روتانا الإعلامية في معرض Mipcom (ميب كوم) 2023 في مدينة كان الفرنسيّة؛ لتسويق أحدث نتاجاتها وإبداعاتها الفنية والإعلامية على الصعيد الدولي، وعرض مجموعتها المتنوعة من المحتوى العربي والدولي أمام الجمهور والحضور في هذا المحفل العالمي.
واستعرضت روتانا من خلال جناح خاص في المعرض أبرز محتويات مكتبتها الواسعة والمتنوعة من المحتوى العربي والدولي، التي تتضمن أكبر مكتبة للأفلام في العالم العربي، مع باقة من القنوات التليفزيونية المتنوعة لتقديم محتوى ترفيهي وفني وثقافي يتناسب مع الجمهور العربي، وسلطت الضوء على أبرز إنتاجاتها السعودية والعربية البرامجية والدرامية والسينمائية، التي تصدرت خارطة التليفزيونات والمنصات العربية والدولية، وحصدت مشاهدات ومتابعات مليارية بين الجمهور في المملكة والعالم العربي.
وعززت مجموعة روتانا الإعلامية، خلال المعرض، تعاونها مع كبريات الشركات الإقليمية والدولية في مجال الإنتاج التليفزيوني والمحتوى، وذلك في إطار التحّول الرقمي الكبير التي تقوم به روتانا. وتم عقد مجموعة من الشراكات الاستراتيجية لتطوير أحدث النتاجات والمحتويات الإبداعية الجديدة.
أما دولة الشارقة فقد شاركت ممثلة في هيئة الشارقة للإذاعة والتليفزيون "شمس" بجناح كبير لفت الأنظار بغرض التعرف على أحدث إنتاجات البرامج العالمية، والتواصل مع مبدعي البرامج الترفيهية من جميع أنحاء العالم والتعرف على معايير الصناعة الأكثر فعالية من خلال المشاركة في المعرض، وبهدف جذب مشاريع مهمة إلى الشارقة بالتركيز على عرض جهودها وإنجازاتها في مجال إنشاء وتطوير المحتوى الإعلامي، مسلطة الضوء على المشاريع الناجحة الحالية والمستقبلية. وعبر راشد عبدالله العباد، المدير التنفيذي لمدينة الشارقة للإعلام "شمس"، في أكثر من لقاء خلال انعقاد السوق عن سعادته بالمشاركة، لتسليط الضوء على جهود الشارقة الإعلامية. بهدف جذب المشاريع إلى الإمارة وعرض المزايا والإمكانيات المتوافرة من تراخيص ومساحات مكتبية وأماكن تصوير إلى جانب خدمات الإنتاج المتميزة لديهم، والاستوديوهات المستقبلية، وما تتميز به الشارقة من عدد كبير من شركات الإعلام، وموزعي المحتوى والقوى العاملة ذات المهارات العالية، وكلها تعمل على تبسيط عملية الإنتاج تحت سقف واحد.
وأضاف تأتي مشاركتنا انسجامًا مع رؤية "شمس" في تقديم ودعم محتوى إعلامي ناجح ومتطور، وهي فرصة للتفاعل مع الشركات العالمية الرائدة المتخصصة في صناعة الإعلام والتليفزيون والمحتوى الترفيهي وإقامة علاقات استراتيجية، بما يعزز فرص التعاون ويكتشف مشاريع جديدة في الشارقة.
وتستشف من زيارة جناح مدينة الاعلام "شمس" بـ MIPCOM بالإضافة لما يقوله ممثلو المدينة في الجناح بأن الكيان يسعى إلى دعم الصناعات الإبداعية الفريدة القادرة على دفع عجلة التقدم وتعزيز رفاهية المجتمع، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز الاداء الاقتصادي والقدرة التنافسية لإمارة الشارقة. قدمت الهيئة عددًا من برامج الهيئة التليفزيونية والسينمائية، من بينها فيلم "خورفكان" الذي يحكي تفاصيل المقاومة التي أبداها سكانها خلال الغزو البرتغالي عام 1507م.
الفيلم مأخوذ عن الكتاب التاريخي مقاومة خورفكان ضد الغزو البرتغالي في سبتمبر 1507، من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كما عرضت الهيئة ضمن معرض "سفاري الشارقة"، أحدث أعمالها الوثائقية. ويصور الفيلم المراحل المتعددة لتشييد المشروع الذي بلغت كلفته نحو مليار درهم، بالإضافة إلى الحيوانات المتنوعة الموجودة في أكبر حديقة سفاري خارج إفريقيا.
مثل الهيئة في المعرض وفد من مديري ومسؤولي الإنتاج بينهم هند السعيدي مديرة مكتب المتابعة، شروق السويدي مديرة إدارة مشتريات البرامج، نوال النقبي مديرة إدارة مشتريات البرامج. برامج قناة الشرقية من كلباء، وأشرف على مدير برامج قناة الوسطى من الذيد مدير تقييم واختيار البرامج التليفزيونية، ومحمد أحمد تنفيذي فعاليات.
وفي رأيي كنت أتمني وجود عربي أكبر، الوضع في مصر ولبنان وسوريا يفسر عدم مشاركتهم، لكن أعرف لماذا لم تتواجد السعودية، والإمارات والكويت وقطر والمغرب بشكل أكبر، ورغم هذا فقد أكدت لوسي سميث مدير للمهرجان، أن هناك منطقة معينة تشهد فيها MIPCOM نموًا وهي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يبحث اللاعبون مثل MBC Group وشركة البث المباشر Shahid بشكل متزايد عن فرص النمو العالمية.
تقول سميث: "لقد شهدنا بالتأكيد زيادة في الحضور من الشرق الأوسط، حيث ارتفع عدد الحضور بحوالي 20% هذا العام". "إنهم يأتون بشكل رئيسي من دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، مع فكرة الترويج لمناطقهم كمركز، حيث تتطلع لجان الأفلام والتلفزيون إلى جلب المزيد من الشركات إلى هناك، وتطوير صورتها العالمية على المسرح الدولي، ويضيف سميث أن عدد المشترين من المنطقة يتزايد أيضا، حيث يوجد أكثر من 160 من المنطقة، بزيادة قدرها 50٪ لكن المنتجين والموزعين يتطلعون أيضا إلى السوق الدولية لتحقيق النمو. "هناك الكثير من الكتالوجات الكبيرة المليئة بالعروض الرائعة والمحتوى المثير للاهتمام، كما أن لدينا بعض شركات "محتوى الأطفال" خارج البحرين، وبعضها يعرض لأول مرة.