عاجل.. الناخبون يتوافدون بكثافة على لجان الاقتراع في بورسعيد (فيديو)
توافد الناخبون على لجان الاقتراع في محافظة بورسعيد، ولوحظ كثافة أمام اللجان منذ الساعة الأولى لليوم الثلاثاء، ثالث أيام التصويت، بعد يومين شهدا مشاركة كثيفة في مختلف محافظات الجمهورية.
وقد أعلنت الهيئة الوطنية أمس أن عدد الذين صوتوا في اليوم الأول والثاني بلغ نسبة 45% من أجمالي من اهم حق التصويت. وفي مدن القناة كانت المشاركة ملحوظة، خلال اليوم الأول والثاني، وتتواصل المشاركة الواسعة في الساعة الأولى من اليوم الثالث.
وأمام لجنة مدرسة سماح قنديل بمحافظة بورسعيد، اصطف الناخبين الذين شكل الشباب أغلبيه واضحه بينهم للادلاء بأصواتهم والتعبير عن إرادتهم في اختيار الرئيس الذي يرونه قادرًا على تحمل المسؤولية في الدورة القادمة.
وشهد اليوم الأول والثاني كثافة غير مسبوقة في الانتخابات الرئاسية وفق الهيئة الوطنية للانتخابات، وتقارير الإعلام الدولي غرف عمليات مرشحي الرئاسة الاربعة، ومتابعة الإعلام المحلي والمجتمع المدني، والبعثات الأجنبية.
ويتابع الانتخابات 22,340 متابعًا محليًا، 115 وسيلة إعلامية، 62 من منظمات المجتمع المدني، و67 دبلوماسيًا يمثلون 24 سفارة أجنبية في مصر، و528 ممثلًا لعدد 14 منظمة دولية، بينها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، والبرلمان العربي، وبرلمان البحر المتوسط.
فقد اجمع المتابعين للعملية في تقاربهم على خلوها من أي تجاوزات جوهرية تمس سلامتها، وسط حضور لافت للمرأة والشباب بمختلف محافظات مصر.
ويتنافس في الانتخابات على مقعد رئيس الجمهورية أربعة مرشحين:
- عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي (رئيس مصر الحالي)، وشهرته عبدالفتاح السيسي، رمز النجمة.
- محمد فريد سعد زهران، (رئيس الحزب المصري الديمقراطي) وشهرته فرير زهران، رمز الشمس.
- عبد السند حسن محمد يمامة، (رئيس حزب الوفد) وشهرته عبد السند يمامة رمز النخلة.
- حازم محمد سليمان محمد عمر، (رئيس حزب الشعب الجمهوري)، وشهرته حازم عمر رمز السلم.
وتجرى الانتخابات بشفافية تامة، حيث منحت الهيئة الوطنية للانتخابات تصاريح المتابعة لوسائل الإعلام المحلية والدولية التي طلبت متابعة الانتخابات، وكذلك منظمات المجتمع المدني، كما وجهت دعوات لجميع البعثات الدبلوماسية المعتمدة في مصر لمتابعة العملية الانتخابية والتجول للجان الاقتراع.
وللمرة الأولى يتم إتاحة بطاقات اقتراع بصيغة "برايل"، لتمكين المواطنين المكفوفين من الإدلاء بأصواتهم بكل شفافية وحرية دون أدنى تأثير على إرادتهم، كما تتوافر كراسي متحركة لتيسير حركة كبار السن و"القادرون باختلاف"، الذين يعانون من إعاقات حركية.



