شيرين عليش: مشاركة أكثر من ٤٥٪ من إجمالي الناخبين انعكاس واضح لحالة الوعي السياسي
أدلت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، صباح اليوم الثلاثاء، بصوتها في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ في مدرسة عبدالله النديم الإعدادية للمتفوقين بقسم سيدي جابر في محافظة الإسكندرية، مؤكدة أهمية المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري الأهم.
وقالت عليش في بيان لها اليوم، إن المشاركة في سباق انتخابات الرئاسة هو تأكيد على حرص الناخبين المصريين على التمسك بحقوقهم وأداء واجباتهم الوطنية وتلبية نداء الوطن، ويرد أيضا على دعوات المقاطعة المسمومة، ويوقف محاولات النيل من استقرار الدولة المصرية بالادعاءات والأكاذيب التي تطلقها أبواب الإعلام الغربي وبعض منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية التي تدعي الشفافية وترمي الباطل بأصحاب التاريخ والحضارة لأغراض خبيثة.
وأكدت عضو أمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن تقرير الهيئة الوطنية للانتخابات عن اليومين الأول والثاني من العملية الانتخابية والذي كشف عن مشاركة أكثر من ٤٥٪ من إجمالي الناخبين المسجلين بقاعدة البيانات الناخبية هو انعكاس واضح لحالة الوعي السياسي التي وصل إليها الشعب المصري وإدراكه بأهمية المشاركة في رسم ملامح مستقبله من خلال هذا الاستحقاق الدستوري المهم في تاريخ مصر، والذي يستكمل مشروع بناء الجمهورية الجديدة لمصر العصرية الديمقراطية الحديثة.
وطالبت عضو مجلس النواب جموع الشعب المصري لاستكمال مسيرة العطاء والاصطفاف أمام اللجان الانتخابية في اليوم الثالث والأخير لتكتمل الصورة الحضارية والمشرفة لمصر أمام العالم، مثمنة مشاركة المرأة الواسعة والتي تؤكد أن سيدات مصر رائدات في الوطنية واللاتي تقدمنا الصفوف، وكذلك الشباب الواعي المثقف الحريص على أداء واجبه وممارسة حقوقه السياسية.
وبدأ توافد الناخبين قبل التاسعة صباحًا، لممارسة حقهم الانتخابي في التصويت، فيحق لـ67 مليون مصري الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بموجب بطاقة الرقم القومي.
ويواصل المصريون، اليوم، منذ التاسعة صباح اليوم، ما سطره الملايين من أبناء الشعب المصري في اليومين الأول والثاني، بالمشاركة الكثيفة في الغالبية العظمى من اللجان الانتخابية.
وقد أعلنت الهيئة الوطنية، أمس، أن عدد الذين صوتوا في اليومين الأول والثاني بلغ نسبة 45% من إجمالي من لهم حق التصويت.
وتستمر عملية التصويت حتى التاسعة مساءً، يتخللها ساعة لتناول الغذاء من الثالثة وحتى الرابعة عصرًا.
وشهد اليومان الأول والثاني كثافة غير مسبوقة في الانتخابات الرئاسية وفق الهيئة الوطنية للانتخابات، وتقارير الإعلام الدولي غرف عمليات مرشحي الرئاسة الأربعة، ومتابعة الإعلام المحلي والمجتمع المدني، والبعثات الأجنبية.
ويتابع الانتخابات 22,340 متابعًا محليًا، و115 وسيلة إعلامية، و62 من منظمات المجتمع المدني، و67 دبلوماسيًا يمثلون 24 سفارة أجنبية في مصر، و528 ممثلًا لعدد 14 منظمة دولية، بينها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، والبرلمان العربي، وبرلمان البحر المتوسط.
وأجمع المتابعون للعملية في تقاربهم على خلو الانتخابات من أي تجاوزات جوهرية تمس سلامتها، وسط حضور لافت للمرأة والشباب بمختلف محافظات مصر.
ويتنافس في الانتخابات على مقعد رئيس الجمهورية أربعة مرشحين:
- عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي “رئيس مصر الحالي”، وشهرته عبدالفتاح السيسي، رمز النجمة.
- محمد فريد سعد زهران، “رئيس الحزب المصري الديمقراطي” وشهرته فرير زهران، رمز الشمس.
- عبد السند حسن محمد يمامة، “رئيس حزب الوفد” وشهرته عبد السند يمامة رمز النخلة.
- حازم محمد سليمان محمد عمر، “رئيس حزب الشعب الجمهوري”، وشهرته حازم عمر رمز السلم.



