عاجل| "حماس" ترد بقسوة على تسريب إسرائيل رقم تليفون "السنوار"
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن سفير الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة، جلعاد إردان تلقى سلسلة من الإهانات والهجمات الشخصية والتهديدات ضد عائلته عبر هاتفه.
كان سفير الكيان الصهيوني، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للدعوة إلى العدوان الاسرائيلي على غزة؛ قد لوّح بصورة ليحيى السنوار، بينما كان يعرض رقم هاتف زعيم حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة وكتب بجوار الصورة "للتوصل إلى وقف إطلاق النار: +970-599373765، اسأل عن يحيى السنوار".
وردا على نشر رقم السنوار ردت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بتسريب رقم السفير الإسرائيلي جلعاد إردان.
هجمة من الإهانات
ومنذ ذلك الحين، يتلقى إردان العديد من الإهانات والهجمات الشخصية التي تم إرسالها إلى هاتفه، ومعظم الإساءات التي تلقاها "إردان" كانت مرسلة من رقم هاتف إندونيسي.
وكان معظمها عبارة عن تهديدات له ولعائلته، مثل القول بأنهم سيقتلونه هو وعائلته قريبًا. وتبدأ إحدى الرسائل بشكل غير ضار بالقول "مرحبًا، لماذا حاولت أن تقول أن هذا هو رقم قائدنا؟". تتغير النغمة بسرعة: "يمكننا أن نقتلك أنت وعائلتك قريبًا".
في المقابل، حاول استوديو أخبار القناة 13 الإسرائيلية ليلة الثلاثاء الاتصال برقم السنوار.
واتصل الصحفي الإسرائيلي جيل تماري بالرقم، لكن يبدو أن الرقم إما كان مغلقًا أو أن الهاتف كان معطلًا، حيث تحول مباشرة إلى البريد الصوتي.
وقال الصحفي الإسرائيلي: "يحيى السنوار، إذا وصلت إليك وهذا رقمك فمن الأفضل أن تستسلم"، وأضاف شخص آخر “وأعيدوا الأسرى”.
27 شهيدًا في قصف إسرائيلي على منازل في رفح وخان يونس
من ناحية أخرى، استشهد 27 مواطنًا فلسطينيًا على الأقل، اليوم الخميس، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على منازل في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية بالقطاع إن طيران الاحتلال نفذ سلسلة غارات مكثفة على مناطق واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة، وتحديدا على مدينتي خان يونس ورفح، حيث استشهد 27 شخصًا على الأقل في قصف لمنزلي عائلتي عاشور وأبو ضباع في رفح.
وقصفت مدفعية الاحتلال حيي الدرج والتفاح شرق مدينة غزة، وبلدة جباليا في شمال القطاع.
وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 18608 شهداء، وقرابة 51 ألف مصاب، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.



