عاجل| اليوم.. الذكرى 99 لميلاد الفنان القدير عبد المنعم إبراهيم
تحل اليوم الذكرى 99 لميلاد الفنان القدير الراحل عبد المنعم إبراهيم يوم 24 ديسمبر 1924، الذي ترجع أصوله إلى قرية ميت بدر حلاوة في محافظة الغربية، وسط الدلتا لكنه ولد في مدينة بني سويف.

حصل الفنان عبد المنعم إبراهيم على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية ببولاق، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج منه حاصلًا على درجة البكالوريوس عام 1949.
بعد التخرج ضمه أستاذه في المعهد الفنان "زكي طليمات" إلى فرقة المسرح الحديث، حيث شارك في عدة مسرحيات قدمتها الفرقة حتى عام 1955، منها: "مسمار جحا، ست البنات"، ثم انضم بعدها إلى فرقة إسماعيل يس. في السينما تميز عبد المنعم إبراهيم في عشرات الأدوار المساعدة، ومن أكثر أعماله تميزًا: "بين القصرين، إشاعة حب، الزوجة رقم 13، أضواء المدينة، إسماعيل يس في الأسطول"، أما عن الأدوار الرئيسية فقد كان أهمها على اﻹطلاق هو دوره في فيلم "سر طاقية اﻹخفاء".
وكتب أبو السعود الإبياري فيلم "سكر هانم" ليقوم ببطولته صديق عمره الفنان إسماعيل ياسين. وكان من المقرر أن يبدأ إسماعيل ياسين، تصوير الفيلم بعد عرض فيلم "الأنسة حنفي" مباشرة، ولكن لسوء الحظ صدر قرار من جهاز الرقابة في ذلك الوقت بمنع ظهور إسماعيل يس في أدوار نسائية بعد فيلم الآنسة حنفي، بسبب كثرة ظهوره في أدوار سيدات.
وكان المشروع الفني على وشك التأجيل مرة أخرى للبحث عن بطل للعمل مما جعل إسماعيل يس يرشح صديقه عبد المنعم إبراهيم ليقوم بدور "سكر هانم" بدلًا منه، وبالفعل وافق المؤلف أبو السعود الإبياري ومخرج العمل السيد بدير. لكن الفيلم لم ينجح في دور العرض، واعتبر عبد المنعم إبراهيم شخصية "سكر هانم" مصدر نحس له. وقدم إسماعيل ياسين نفس الشخصية في مسرحية حملت عنوان "عمتي فتافيت السكر" عن نفس النص، وحققت المسرحية نجاحًا كبيرًا. توفي في 17 نوفمبر 1987.
يذكر أن سر طاقية الإخفاء فيلم كوميدي مصري من إنتاج عام 1959 بطولة عبد المنعم إبراهيم، زهرة العلا وإخراج نيازي مصطفى، يحكي عن صحفي يمتلك طاقية الإخفاء نتيجة احتراق أحد العفاريت فوق طاقية أخيه الصغير، ولكن يستولي عليها شخص آخر لتحقيق الثراء من خلال استغلالها في السرقة.
قصة الفيلم
تدور قصة الفيلم حول عطار يهوى القيام بأبحاث في أسرار الأعشاب، يقيم في مسكنه الواقع فوق محل العطارة معملا يجري فيه تجاربه في محاولة تحويل التراب إلى ذهب، له ابنان، الأكبر عصفور يعمل مندوبا في إحدى الصحف ولكنه لا يحقق نجاحا في عمله، وبسبب فشله ترفض أسرة الفتاة التي يحبها تزويجه منها، والأخر فصيح الابن الأصغر، الذي يعبث في تجارب والده فيحدث انفجاراً في المعمل ينتج عنه ظهور عفريت.
يحترق العفريت بعد فقدان فصيح وعيه مخلفاً بودرة سحرية تخفي ما تقع عليها، وتكونت منها طاقية الإخفاء، وعن طريقها تكون فرصة لأخيه للنجاح في عمله الصحفي ويستعد للزواج من آمال. يحدث صراع بينه وبين أمين الصائغ الذي ينافسه في حبه لفتاته والذي ينجح في الاستيلاء على طاقية الإخفاء منه، يستغلها في أعمال شريرة قبل أن تعود الطاقية إلى أصحابها ويتزوج عصفور من آمال.



