الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| بالفيديو.. مقتل 11 قياديًا إيرانيًا بارزًا بـ"الحرس الثوري"

هجوم على مطار دمشق
هجوم على مطار دمشق

دخلت دولة الكيان الصهيوني إسرائيل، بفلسطين المحتلة في حرب مفتوحة مع إيران.. فهل تواصل "طهران إدارت هذه الحرب من خلف ستار؟، حيث أفادت شبكة العربية "الحدث"، ظهر اليوم الجمعة، أنه بحسب مصادرها، قُتل 11 قياديًا بارزًا في الحرس الثوري الإيراني، أصيب نورت رشيد قائد قوة الحرس الثوري شرق سوريا في هجوم نفذته إسرائيل الليلة الماضية على مطار دمشق.

 

شاهد الفيديو التالي:

 

وقالت الحدث، إن ضباط من قوة الحرس الثوري شرقي سوريا، كانوا في استقبال قيادات الحرس الثوري القادمين من إيران عبر مطار دمشق، عندما تم استهدافهم بغارة إسرائيلية.

 

وأكدت قناة "الحدث" أن تأثير الهجمات الإسرائيلية على مطار دمشق على الحرس الثوري قد يكون أكبر من اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، في يناير 2020. 

 

أوضحت المصادر أن سوريا كشفت تفاصيل الهجوم الإسرائيلي في العاصمة السورية، دمشق بعد وقت قصير من الساعة 22:00 الليلة الماضية، بشكل مقتضب، وبعد أقل من ثلاث ساعات ترددت أصداء الانفجارات مرة أخرى في المدينة.

 

هجومان في دمشق والسويداء

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره العاصمة البريطانية لندن، فإن الهجوم الأول كان يستهدف منطقة مطار دمشق، كما تم الإبلاغ عن هجوم في منطقة السويداء. 

 

وبحسب التقارير، فإن الهجوم في منطقة مطار دمشق وقع بعد 24 ساعة فقط من استئناف الرحلات الجوية هناك، والتي توقفت بعد هجوم آخر نسب إلى إسرائيل، في نهاية نوفمبر الماضي. 

 

 
 
 

وتأتي الهجمات في سوريا بعد أن أعلنت إيران بداية الأسبوع أنه في هجوم نسبته إلى إسرائيل، قُتل سيد رضا موسوي القائد الكبير في الحرس الثوري، وأحد "المستشارين القدامى" للحرس الثوري في سوريا، وكان يرافق قائد فيلق القدس قاسم سليماني، أثناء  مقتله. 

وتفيد التقارير أن موسوي تعرض للقصف من بغارة إسرائيلية في ضواحي العاصمة السورية دمشق.

 

وأقيمت، صباح أمس، مراسم ضخمة لتشييع جثمان موسوي ، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين، وفي مقدمتهم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي.

  المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي يتقدم جنازة موسوي
المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي يتقدم جنازة موسوي
 

 

 وبحسب وكالة أنباء صابرين في العراق، فقد حضر ما لا يقل عن مليون شخص لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على موسوي. 

تم نسخ الرابط