السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| انفلات أعصاب قادة الكيان الصهيوني بعد مرافعة جنوب إفريقيا أمام المحكمة

جنون الكيان الصهيوني
جنون الكيان الصهيوني ضد المحاكمة

على طريقة المثل الشعبي القائل "كلم العايبه تلهيك والله فيها تجيبه فيك"، انفلتت أعصاب قادة الكيان الصهيوني إسرائيل في فلسطين المحتلة، على خلفية مرافعة مسؤولي دولة جنوب إفريقيا في دعواهم القضائية أمام محكمة العدل الدولية في "لاهاي"، والتي تطالب خلالها بمحاكمة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو كمـجرم حرب، أمام الجنائية الدولية على خلفية ارتكابه جرائــم الإبـادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى المطالبة بوقف العــدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني.

 

 

حجج جنوب إفريقيا القوية تجعل بني صهيوني يفقدون أعصابهم

وكان مسؤولو جنوب إفريقيا قد عرضوا حججًا قوية جعلت الصهاينة يفقدون أعصابهم، في الجلسة الأولى من جلستين في محكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "لقد شهدنا أحد أعظم عروض النفاق في التاريخ وسلسلة من الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة" غدا: إسرائيل ترد على هذه الادعاءات.

 

 

 ووصفت وزارة الخارجية في الكيان الصهيوني جنوب إفريقيا بأنها "الذراع القانوني لحركة حماس" وزعمت أن ممثليها "شوهوا الواقع في غزة منذ مذبحة 7 أكتوبر الماضي.

 

وهاجمت خارجية الكيان الصهيوني، المدعين العامين في جنوب إفريقيا وأطلقوا عليهم لقب "ممثلي حماس". "تسعى جنوب إفريقيا إلى السماح لحماس بالعودة وارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجرائم الجنسية التي ارتكبتها يوم عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.

 

ولم ينتظر قادة الكيان الصهيوني في الحكم والمعارضة، انتهاء المرافعة لجنوب إفريقيا أمام المحكمة وسارعوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 وكتب الوزير عميحاي شيكلي: "في 7 أكتوبر، ارتكبت حماس سلسلة من الجرائم ضد الإنسانية كجزء من هجوم إرهابي غير مسبوق ضد مواطني إسرائيل، وهجوم كان هدفه القتل الجماعي العشوائي للأطفال والنساء والأطفال، والإساءة والتشويه والتمثيل بالجثث، وأعمال الاغتصاب والنهب والاختطاف لنحو مائتي مواطن بريء، لا يزال أكثر من مائة منهم محتجزين حتى الآن". 

 

وواصل هذيانه قائلًا: قضوا في ظروف مروعة وحالتهم الطبية غير معروفة، وجلسة اليوم في لاهاي هي مستوى جديد من التدني في سجلات مؤسسات الأمم المتحدة، تلك المنظمة التي تأسست كتحالف مناهض للنازية وأصبحت على مر السنين معقلا عالميا معاداة السامية. 

 

وزعم أن المنظمة أنشئت لتعزيز حقوق الإنسان وتعين ممثلين عن النظام الشرير للديكتاتورية الإيرانية ليكونوا من بين قادة مجلس حقوق الإنسان، ومن المشكوك فيه أن يكون لهذا السيرك أي حق أخلاقي في الوجود".

وكتب عضو الكنيست المجرم تالي غوتليب: “يا له من عار! وكان ممنوعاً المثول أمام محكمة معاداة السامية، حيث يجلس قضاة من الصومال ولبنان وآخرون، ويدافعون عن أنفسهم ضد ادعاء وهمي وحقير بالإبادة الجماعية. 

 

كان ينبغي لدولة إسرائيل أن تقول صراحة إنها لا تنوي الرد على مثل هذه الادعاءات الخادعة والمشينة خلال الحرب التي فُرضت علينا، أنا أشعر بالخجل ببساطة". 

 

كما زعم المجرم الصغير اليساري يائير لابيد، الذي التقى اليوم سفراء الاتحاد الأوروبي قال: "في 7 أكتوبر، اخترق مقاتلو حماس منازل المواطنين الإسرائيليين الأبرياء. لقد قتلوا واغتصبوا وأسروا الأطفال والشيوخ والنساء والأطفال، وبدلا من وضع القتلة في قفص الاتهام، فإن العالم اليوم يحكم على القتلى، إن الشخص الذي يحاكم اليوم ليس دولة إسرائيل، بل سلامة المجتمع الدولي، إذا وجدت دولة تدافع عن نفسها ضد هجوم وحشي من قبل إرهابيين قتلة أن تجد نفسها أمام المحكمة بتهمة الإبادة الجماعية، فإن "اتفاقية الإبادة الجماعية" أصبحت وسيلة لمكافأة الإرهاب وتعزيز معاداة السامية.

 

ولم يترك المجرم الصهيوني نفتالي بينيت الواقعة دون تعليق على مرافعة جنوب إفريقيا التي أسماها "قضية دريفوس في القرن الحادي والعشرين، وقال بينيت: "هذا إظهار للعار والنفاق ومعاداة السامية الصارخة، الحقائق بسيطة: في 7 أكتوبر، قام الآلاف من إرهابيي حماس بغزو إسرائيل، وأحرقوا عائلات بأكملها حية، وقتلوا أطفالًا، واختطفوا أطفالًا، واغتصبوا نساء، "هدف واضح وصريح: تدمير دولة إسرائيل، ما عليك سوى فتح ميثاقهم، والبحث عنه في جوجل: تدمير الدولة اليهودية الوحيدة في العالم. 

 

وواصل مزاعمه قائلًا: دخلت إسرائيل غزة، دون أي خيار آخر، نحن لا نستهدف المدنيين، لكن حماس تفعل ذلك، ويختبئون وراء أبنائهم، ونعم هناك أضرار جانبية في مثل هذه الحالات، الأضرار الثانوية في غزة أقل من أي حرب أخرى، أقل من الحرب العالمية الثانية أو فيتنام أو أفغانستان أو العراق، نحن نبذل قصارى جهدنا لعدم إيذاء الأبرياء ولكن الحرب قاسية، وأولئك الذين لديهم الجرأة على إلقاء اللوم على دولة إسرائيل، كل ما يمكنني قوله هو العار عليهم".    

تم نسخ الرابط