الأربعاء 24 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بالوقائع.. جهود مصرية كبيرة ودعم متواصل للقضية الفلسطينية

ادخال المساعدات خلال
ادخال المساعدات خلال معبر رفح

تواصل الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي جهودها فى دعم القضية الفلسطينية على كل المستويات السياسية والدبلوماسية، ومنذ عقود تبذل مصر جهودا كبيرة من أجل تحقيق حل عادل يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش في دولة مُستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى الدفاع عن الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على الحق الفلسطيني في إقامة دولته المُستقلة، ورفض أي إجراءات أحادية الجانب من الكيان المُحتل، بما في ذلك ضم القدس الشرقية أو بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.

 

فمنذ عام 1948 احتلت القضية الفلسطينية موقعا بارزا فى الأجندة السياسية لمصر، وعلى مدار 73 عاما حملت مصر لواء القضية الفلسطينية فى المحافل الدولية والإقليمية، ودعمت الفلسطينيين على كل المستويات، حيث حرصت مصر دائما على إيجاد سند قانونى لقيام دولة فلسطينية معترف بها.

 

ورغم محاولات المزايدة على الدور المصري تجاه فلسطين، بالأكاذيب، فإن مصر لم تتخلَ أبدا عن دعمها للشعب الفلسطينى وقضيته العادلة، وباعتراف روبير ماردينى، رئيس العمليات لمنطقة الشرق الأوسط باللجنة الدولية للصليب الأحمر، أشاد بالتعاون الوثيق بين اللجنة والحكومة المصرية والجهود المصرية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى فى أزمته الراهنة، خصوصا مع سماح السلطات المصرية بدخول عشرات المصابين الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية، فضلا عن السماح بدخول شحنات المساعدات من الأدوية والمواد الغذائية والمهمات الطبية.

 

جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية

ونجحت مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي فى إقناع حركتي "فتح وحماس" بالتوقيع على اتفاقية المصالحة التي طالما سعى إليها، وأكدها في لقاءاته وحواراته خلال عشرة أشهر، لتعود القضية الفلسطينية كقضية أساسية ومركزية على الأجندة الفلسطينية، بالتحركات والجهود لوقف إطلاق النار، وتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها.

فضلا عن تأكيد الرئيس السيسي فى كل المحافل على أن مصر ستواصل مساعيها من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يدعم استقرار المنطقة.

 

ادخال المساعدات الإنسانية 

ومنذ السابع من اكتوبر الماضي وبدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تبذل الدولة المصرية جهود كبيرة لدعم القضية الفلسطينية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والتأكيد ضرورة التكاتف وإنقاذ الشعب الفلسطيني الذي تمارس ضده أشرس الجرائم اللا إنسانية في غزة في صمت رهيب وغريب من قبل المجتمع الدولي.

 

ضرورة الانتباه للمسار السياسي

ومنذ بدأ العدوان الاسرائلي على قطاع غزة طرحت مصر ضرورة الانتباه للمسار السياسي، نحو حل الدولتين، وأنه لا سبيل لحل القضية الفلسطينية سوى من خلال الدولتين، حلا عادلا وشاملا يضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، من خلال إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

 

جهود الرئيس السيسي فى دعم القضية الفلسطينية

ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية ، قام بتقديم كل الجهود لدعم القضية الفلسطينية، والدعوة لعقد الاجتماعات واللقاءات لدعم هذه القضية، ودعت مصر لعقد قمة القاهرة للسلام ۲۰۲۳، والتي أكد فيها الرئيس السيسي على الإدانة وبوضوح كامل لاستهداف وقتل وترويع للمدنيين المسالمين، بالإضافة إلى عدم إغلاق معبر رفح في أي لحظة.

 

وكذلك الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء، فضلا عن الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدا.

 

كما أكد الرئيس السيسي في مؤتمر القمة العربية/الإسلامية المشتركة الاستثنائية بالرياض أن سياسات العقاب الجماعي لأهالي غزة من قتل وحصار وتهجير قسرى غير مقبولة وينبغي وقفها على الفور.

 

ويقود الرئيس السيسي تحركات الدولة المصرية في مختلف المسارات: السياسية، والدبلوماسية والإنسانية؛ لوقف هذه الحرب وحقن دماء الشعب الفلسطيني، والتي تعد استمرار لدور مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، والذي يمتد لعقود طويلة تنطلق من ثوابت راسخة على رأسها الحق العادل للشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو  ١٩٦٧

كما تقوم الدولة المصرية بالتنسيق على مدار الساعة مع كل الأطراف الدولية والإقليمية لوضع سبل حل الأزمة، ووقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية، وذلك من خلال لقاءات واتصالات مكثفة حرص كبار قادة دول العالم على إجرائها مع الرئيس السيسي .

82% من إجمالي المساعدات

 وبلغ حجم المساعدات الطبية التي دخلت إلى غزة من معبر رفح وفق تصريحات ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، 7 آلاف طنا، والمساعدات من المواد الغذائية 50 ألف طنا، وحجم المياه 20 ألف طنا، فضلا عن 1000 قطعة من الخيام والمشمعات والمواد الإعاشية، بالإضافة إلى 11 ألف طنا من المواد الإغاثية الأخرى، وعدد 88 سيارة إسعاف جديدة. وقد تم إدخال 4.5 ألف طن من الوقود وغاز المنازل خلال نفس الفترة، وبلغ إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة حوالي 9000 شاحنة منذ بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة من الجانب المصري للمعبر خلال هذّه ألأيام المائة.

واستقبلت مصر في نفس الفترة، 1210 مصابًا ومريضا من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وببعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 1085 مرافقا، إضافة إلى عبور 23 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، و2623 مصريا من العالقين بالقطاع.

كل ما دخل قطاع غزة خلال أيام العدوان الإسرائيلي المائة، قد مثلت مساهمة مصر فيه من القطاع الأهلي والحكومي والتبرعات الفردية، قد وصل إلى 82% من إجمالي المساعدات.

تم نسخ الرابط