عاجل.. 30 دقيقة تثير رعب الكيان الصهيوني الساعة 2 بعد الظهر
قبل نشر قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي اليوم "الجمعة" بشأن طلب جنوب أفريقيا تسعة أوامر مؤقتة، وفقًا لسبل الانتصاف القانونية، ومنها أمر وقف القتال في غزة، عقد رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو اجتماعًا مساء يوم الخميس، وعرضت السيناريوهات المحتملة في المحكمة، وخيارات الرد الإسرائيلية.
وستصدر المحكمة قرارها اليوم عند الساعة 14.00، الثانية بعد ظهر اليوم ومن المتوقع أن تستغرق قراءة القرار حوالي نصف ساعة.
وزيرة خارجية جنوب إفريقيا تحضر الجلسة
وأعلنت نيلدي فالدور، وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، الدولة، رفعت الدعوى ضد الكيان الصهيوني بسبب أعمال "الإبادة الجماعية" في الحرب في غزة، أعتزامها حضور الجلسة في محكمة العدل الدولية في لاهاي السويسرية.
ويمثل الكيان الصهيوني اليوم المحاميان الأجنبيان مالكولم شو وكريستوفر ستيكر، بالإضافة إلى جيل إد نوعام، نائب المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، ونائب السفير الإسرائيلي لدى هولندا، والمستشار القانوني في المحكمة عن الكيان الصهيوني في لاهاي، وهو المسؤول عن علاقات النظام القانوني الدولي.
وتتوقع حكومة الكيان الصهيوني أن تصدر المحكمة أمرًا مؤقتًا بوقف القتال في غزة، في مثل هذه الحالة، لن تقبل تنفيذه إسرائيل، حتى لو لم تعلن عن ذلك علانية حتى لا تمس بكرامة المحكمة، وإذا حدث ذلك فإن المحكمة في لاهاي ستلجأ إلى مجلس الأمن الدولي لإجبار إسرائيل على وقف القتال، ونظراً للموقف الثابت للولايات المتحدة الأمريكية، فمن المتوقع أنها ستستخدم حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن.
ويرى المراقبون في الكيان الصهيوني أنه من الصعب أن تتجاهل إسرائيل مثل هذا القرار حيث ستكون له عواقب دولية، وسيضر بصورة الكيان الصهيوني بشدة ويجعلها تعصي المحكمة، وهذا من شأنه أن يدفع الدول إلى اتخاذ قرار بتعليق العلاقات مع إسرائيل وإجراءات ثنائية أخرى.
وقال المراقبون الصهاينة إن قرار المحكمة المحتمل له هدفان: من ناحية، الأمر المعني الذي يأمر بوقف فوري للأعمال العدائية، ومن ناحية أخرى، تحديد أن إسرائيل لا ترتكب إبادة جماعية وأن المحكمة لن تنظر في موضوع الدعوى، لأنه لا يوجد ما يستند إليه.
ويتوقع المراقبون الصهاينة أن يكون السيناريو الأكثر احتمالا هو أن المحكمة لن تختار نظر القضية من منظور قانوني بحت، وتلجأ إلى نوع من التسوية.
وبحسب المراقبين الصهاينة، تشير التقديرات إلى أنه ستكون هناك اختلافات في الرأي بين القضاة، وتظهر التجربة أن السياسة تلعب دورًا وأن قرارات القضاة ستتأثر بمواقف بلدانهم.
وعلى سبيل المثال، من وجهة نظر الصهاينة، أشار رئيس روسيا بالفعل إلى الإجراءات التي جرت في لاهاي، ومن الصعب أن نصدق أن القاضي الروسي سوف يتخذ قراراً ضد موقف بوتن.



