تشييع جثمان «شيخ الصحفيين» محمد عبدالجواد من مسجد مصطفى محمود
شيع اليوم جثمان الكاتب الصحفي القدير محمد عبدالجواد شيخ الصحفيين، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، إلى مثواه الأخير حيث يوارى جثمانه الثرى بمقابر الغفير.
حضر الصلاة على الفقيد حشود من المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة اليوم بمسجد مصطفى محمود، بينهم المئات من الصحفيين وأسرة الراحل ومحبيه.
وكان بين مشيعي الراحل تلاميذه من وكالة أنباء الشرق الأوسط الذي شارك أربعه أخرين في تأسيسها وسبق له رئاسة مجلس إدارتها وتحريرها لقرابة عقدين.
وتقدم المشيعين ابناءه صلاح وخالد ومنى محمد عبدالجواد، ومن ابناءه بالمهنة الكتاب الصحفيين عبدالله حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق، وعلي حسن رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وعبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، وأيمن عبدالمجيد رئيس تحرير بوابة روزاليوسف والكتاب الذهبي عضو مجلس نقابة الصحفيين، وجمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، وأسامة سرايا رئيس تحرير صحيفة الأهرام الأسبق وجمال حسين عضو مجلس إدارة أخبار اليوم رئيس تحرير الأخبار المسائي السابق، والدكتور خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة سابقًا، ولفيف من الكتاب الصحفيين والصحفيات، والأقرباء من صعيد مصر.
ورحل فقيد الصحافة المصرية والعربية عن عمر مئة عام وشهر واحد، حيث ولد نوفمبر 1924 بالعدوة محافظة سوهاج، وتخرج من كلية الأداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة وعمل بالترجمة والتحق بالإذاعة المصرية قبل أن ينتقل للعمل الصحفي، وشارك في تأسيس وكالة أنباء الشرق الأوسط 1955 في عهد الرئيس جمال عبدالناصر.
تدرج في مناصب العمل المختلفة عبر مسيرته الصحفية ، أصبح مستشاراً صحفياً في شيكاغو عام 1964، وحصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
وتولى رئاسة تحرير الوكالة ومجلس إدارتها خلال الفترة من 1966 وحتى 1984 وعين عضو بمجلس الشورى ووكيل الهيئة الوطنية للصحافة خلال الفترة من 1981 – 1987.
وكانت نقابة الصحفيين كرمت الراحل واحتفلت بعيد ميلاده المئة، كما كرمته وكالة أنباء الشرق الأوسط باطلاق اسمه على أكبر قاعات الوكالة في حياته، واحتفى رئيس مجلس إدارتها وتحريرها علي حسن بعيد ميلاده المئة، بحضور تلاميذه ومحبيه.
كما حرص محبي شيخ الصحفيين على الاحتفاء به سنويًا في عيد ميلاده.
ويقام عزاء الراحل غدًا السبت بإذن الله بمسجد الحامدية الشاذلية.



