عاجل.. الصواريخ الإيرانية في مواقعها والضربة على وشك أن تبدأ
قال خبراء عسكريون إن الصواريخ الإيرانية في مواقعها، والضربة الكارثية على وشك أن تبدأ ضد دولة الكيان الصهيوني إسرائيل التي وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى، وتنشر قوات احتياطية بشكل عاجل.
خطة لاعتراض الصواريخ
وبحسب خبراء عسكريين، قد تطلق إيران صواريخ مباشرة من أراضيها على إسرائيل خلال الـ 48 ساعة المقبلة ردا على مقتل جنرال إيراني كبير، بينما وضعت إسرائيل قواتها في حالة تأهب قصوى، وتعد خطة لاعتراض الصواريخ.
الانتقام الشرس
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الجيش الإسرائيلي علق يوم الخميس، مؤقتا مغادرة جميع الوحدات القتالية بسبب مخاوف من تصاعد العنف بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته البلاد على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في الأول من إبريل الجاري، مما أسفر عن مقتل جنرالين، و5 مستشارين عسكريين لهذا البلد.

ومن بين هؤلاء العميد محمد رضا زاهدي -قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني في لبنان وسوريا، وأصبح "زاهدي" هو أعلى جنرال إيراني يموت في هجمات يُزعم أن إسرائيل نفذتها منذ 7 أكتوبر 2023 "اليوم الذي شنت فيه حماس هجومًا على إسرائيل" حتى الآن.
وتعهدت إيران "بالانتقام الشرس" بعد الحادث، مما أثار مخاوف في إسرائيل بشأن احتمال وقوع هجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "بناء على تقييمنا للوضع، قررنا تعليق إجازات الوحدات القتالية التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية مؤقتا"، ويجري تقييم حالة الحرب وانتشار القوات بشكل مستمر. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه حشد قوات الاحتياط لتعزيز الدفاع الجوي.
وأشار مراسلو رويترز إلى أن خدمات نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" في إسرائيل توقفت في الرابع من إبريل الجاري، وهو إجراء يعتقد أنه يهدف إلى منع الصواريخ الموجهة.
وبحسب وكالة مهر للأنباء، يدرس الجيش الإسرائيلي أيضا إعادة فتح الملاجئ في تل أبيب لمنع هجوم بصواريخ وطائرات بدون طيار من إيران.
وأضافت صحيفة الجارديان أن الجيش الإسرائيلي بأكمله في حالة تأهب قصوى، بينما الصواريخ الإيرانية في مواقعها، ويمكن أن تهاجم خلال الـ 48 ساعة القادمة.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، تشير التوقعات إلى أن إيران قد تظهر بشكل مباشر وتشن هجمات على إسرائيل من أراضيها، وليس من خلال قوات بالوكالة في لبنان والعراق واليمن.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن الجيش الإسرائيلي يستعد لجميع المواقف.
ووفقًا للقناة الإخبارية الإسرائيلية 12، فإن تل أبيب قد تسمح للصراع بالانتهاء إذا ردت إيران من خلال قوات بالوكالة "على سبيل المثال، السماح لحزب الله بمهاجمة الصواريخ الإسرائيلية".
ومع ذلك، في حالة قيام إيران بشن هجوم من أراضيها، سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى القيام برد انتقامي كبير، مما يزيد من التوترات بين الجانبين.
وقال المصدر: "تحاول إيران تعديل تصرفاتها لتظهر أنها ترد بسرعة، ولكن ليس إلى حد التصعيد الكبير"، وعلق بأن طهران يمكن أن تستهدف الحكومة الإسرائيلية أو السفارات الإسرائيلية أو المؤسسات اليهودية في الخارج.
وقال إليوت أبرامز، خبير شؤون الشرق الأوسط في المجلس الأمريكي للعلاقات الخارجية، إن إيران لا تريد حربا واسعة النطاق مع إسرائيل، لكنها قد تستهدف مصالح تل أبيب.
وقال أبرامز: "لديهم "إيران" العديد من الطرق الأخرى للرد، على سبيل المثال محاولة تفجير السفارة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنه يمكن لـ "طهران" أن ترد أيضا بتسريع برنامجها النووي، إلا أن هذا سيكون قرارًا محفوفًا بالمخاطر، حيث ستحتاج إلى زيادة نقاء اليورانيوم المخصب إلى 90% "درجة نقاء القنبلة النووية" أو إحياء خطط تصميم نوع آخر من الأسلحة النووية من المرجح أن تأتي بنتائج عكسية، وتستدعي هجومًا إسرائيليًا أو أميركيًا.
وعلقت مصادر تايمز أوف إسرائيل بأن الولايات المتحدة ستنظران إلى أي من هذين الأمرين كقرار لبناء قنبلة، وفي هذه الحالة، ستخوض إيران بالفعل مخاطرة كبيرة. فهل هم على استعداد للقيام بذلك؟ لا أعتقد ذلك".



