السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

قصة صالح عز وأساليب إعادة التدوير

بوابة روز اليوسف

صالح عز، معلم يتمتع بشغف كبير نحو البيئة وتعليم الأجيال الجديدة، اتخذ من مهمته التعليمية رسالة متفردة لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع. لم يكتف بتقديم الدروس التقليدية داخل الفصول الدراسية، بل أطلق مبادرة مبتكرة تركز على إعادة تدوير الأشياء لتجميل مدرسته، محولًا المساحات الخالية والجدران القديمة إلى لوحات فنية تحمل رسائل بيئية.

 

يعتبر صالح عز أكثر من مجرد معلم، فهو رائد في استخدام أساليب غير تقليدية في التعليم، مع التركيز بشكل خاص على أهمية الحفاظ على البيئة والتوعية بأساليب إعادة التدوير. لطالما آمن بأن المدرسة يجب أن تكون نموذجًا يحتذى به في الممارسات البيئية السليمة، وبأن الطلاب يجب أن يكونوا السفراء الفعليين لهذه الرسالة في مجتمعاتهم.

أساليب إعادة تدوير الأشياء في المدرسة

اعتمد صالح على استخدام مواد بسيطة ومتاحة، مثل الزجاجات البلاستيكية، العلب المعدنية، والإطارات القديمة في إعادة تدويرها إلى أدوات وزينة لتجميل المدرسة. شملت المبادرة أيضًا تدريب الطلاب على كيفية القيام بهذه الأساليب، مؤكدًا على أهمية الإبداع والابتكار في استغلال الموارد المتاحة.

 

أثر إعادة التدوير على جمالية المدرسة

 

تحولت جدران المدرسة ومساحاتها الخالية إلى لوحات فنية ملونة وحدائق صغيرة تضج بالحياة، ما ساهم ليس فقط في تحسين الجمالية العامة للمدرسة، بل أيضًا في رفع الوعي البيئي لدى الطلاب وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة في المبادرات البيئية.

 

تفاعل الطلاب والمجتمع مع المبادرة

 

واستقبل الطلاب المبادرة بحماس شديد، حيث أصبحوا أكثر وعيًا ومشاركة في أنشطة إعادة التدوير وحماية البيئة. كما لاحظ المجتمع المحلي التغييرات الإيجابية داخل المدرسة وبدأ بتبني ممارسات مشابهة في منازلهم وأماكن عملهم، مما أظهر تأثير المبادرة الإيجابي الواسع.

 

استطاع صالح عز أن يحدث تغييرًا حقيقيًا في مدرسته والمجتمع المحيط به من خلال الإبداع في تدوير الأشياء واستخدامها في تجميل المدرسة. كانت رسالته البيئية القوية مدعومةً بأعمال فنية جميلة تلقى القبول والاستحسان من الجميع، مما يؤكد على أن التغيير نحو الأفضل يبدأ بخطوات بسيطة ولكن مؤثرة.

تم نسخ الرابط