عاجل| الحوثيون يهاجمون "أيزنهاور".. هل أشعل "القدر" النيران في حاملة الطائرات الأمريكية؟
أعلن متحدث عسكري باسم الحوثيين في اليمن، هجوم بصواريخ باليستية وصواريخ كروز على حاملة الطائرات الأمريكية دوايت أيزنهاور في البحر الأحمر.
وبحسب المتحدث باسم الحوثيين، تمكنت القوات الحوثية من تحقيق إصابة مباشرة ودقيقة لحاملة الطائرات الأمريكية دوايت أيزنهاور، التي تملك قوة بحرية ضاربة.
ومع ذلك، لا يوجد حاليا أي دليل يدعم هذه الادعاءات، وحتى لو حدثت ضربة، فمن غير المرجح أن تؤكد وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بأي شكل من الأشكال إصابة حاملة طائراته، لأن ذلك سيؤثر سلبًا على سمعة المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات الأمريكية بأكملها في البحر الأحمر ويثير تساؤلات حول مفهوم أمنها وسلامتها.
ووفقا للحوثيين، نتيجة للضربة، اشتعلت النيران في جزء من حاملة الطائرات، ولكن من المرجح أنه لم تحدث أضرار جسيمة.
تعزيز الحوثيين بالأسلحة الحديثة
وبحسب ما ورد زودت إيران الحوثيين بصواريخ قدر باليستية متقدمة متوسطة المدى مضادة للسفن قادرة على ضرب أهداف على مسافة تتراوح بين 1800 إلى 2000 كيلومتر.
وهذا يعزز بشكل كبير قدرة الحوثيين على المواجهة مع القوات الغربية والإسرائيلية في المنطقة.
ويؤكد نقل مثل هذه الصواريخ الشراكة الاستراتيجية بين إيران والحوثيين التي تهدف إلى إضعاف نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها في البحر الأحمر.
تعتبر صواريخ القدر الباليستية الإيرانية أسلحة قوية قادرة على ضرب أهداف بحرية كبيرة على مسافات كبيرة. إن نقلها إلى الحوثيين يزيد من صعوبة توفير الأمن للسفن الأمريكية والسفن المتحالفة معها في المنطقة.
كما يظهر استعداد إيران لتقديم الدعم المباشر لحلفائها في المنطقة من خلال تعزيز قدراتهم القتالية.
التداعيات على المنطقة ورد الفعل الدولي
وبحسب موقع "Avia pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، قد يكون للهجوم على حاملة طائرات أمريكية عواقب وخيمة على المنطقة، إذا تم تأكيد إصابة دوايت أيزنهاور، فسيكون ذلك بمثابة ضربة خطيرة لسمعة الولايات المتحدة وتثير الشكوك حول مدى فعالية استراتيجيتها البحرية في البحر الأحمر. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة التوترات في المنطقة وزيادة الوجود العسكري للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
لكن جماعة الحوثي سبق أن أعلنت أنها على استعداد لوقف هجماتها إذا أوقفت إسرائيل عمليتها العسكرية في قطاع غزة الفلسطيني.