زوج يستغيث من بطش زوجته ويطالب محكمة الأسرة بإنقاذه من نشوزها

على غير المعتاد حدوثه داخل أروقة محكمة الأسرة، أن الضحية في معظم القضايا هي الزوجة، نجد في واقعة اليوم الأدوار تتبدل، والزوج هو الذي يستغيث من بطش زوجته، ويطالب المحكمة بإنقاذه من نشوزها.

في محكمة القاهرة الجديدة، أقام الزوج المكلوم دعوى نشوز وحبس ضد زوجته، التي خدعته، ولقنته صدمة قاسية لن ينساها مدى حياته.

"تحملت سنوات من العذاب، رفقة زوجة ناشز خوفًا على أولادي، من هدم المنزل"، بهذه الكلمات بدأ الزوج روايته، وقال إن زوجته افتعلت المشكلات منذ إنجابها الطفل الأول، وكلما حاول إرضاؤها لقمع المشاكل، وحفظ استقرار الأسرة، تمادت أكثر.

وتابع: استمر الوضع على هذا النحو طيلة11 عامًا، حتى استيقظت ذات يوم، لأجدها تركت المنزل، ومعها أولادي، بعد أن استولت على مبلغ مليون و700 ألف جنيه، موضحًا تقديمه المستندات الرسمية التي تثبت استيلاءها على هذا المبلغ للمحكمة، مؤكدًا أنه بحث عنها بكل الطرق، على أمل استعادة أولاده وأمواله، إلا أنه بقي في هذه الدائرة المفرغة، لعدة أشهر.

واستكمل: لم تقتصر تجاوزات زوجتي عند هذا الحد، بل كانت والدتها تحرضها على افتعال المشكلات بيننا منذ بداية زواجنا، وابتزازي ماديًا، وعندما أرفض الخضوع لهذه الأفعال، يقوم أخيها بالتعدي علي بالضرب، مؤكدًا قيامه بتقديم المستندات الرسمية التي تفيد قيام شقيق زوجته بالتعدي عليه، بموجب محضر رسمي، يفيد ملاحقته وتهديده، وصولًا إلى إصابته بجرح غائر في يده.

واسترسل: لم تفلح الحلول الودية مع زوجتي، فلجأت إلى محكمة الأسرة لتنقذني منها، ولكنها لم تكتف، بل هددتني، هي وشقيقها ووالدتها للتنازل عن حقوقي، والدعوى المقامة ضدها.